واشنطن - الدار البيضاء اليوم
هبطت المركبة الفضائية المثابرة التابعة لناسا على سطح المريخ قبل عام بعد عملية استمرت لسبع دقائق من الرعب في انقطاع من الاتصال، فبعد وقت قصير من وصولها إلى مدار المريخ، أطلقت المثابرة مثل رصاصة مسرعة عبر الغلاف الجوي بسرعة 12000 ميل في الساعة ونجحت في نشر المظلة التي أبطأت سرعة الهبوط على السطح ونزلت المركبة على المظلة، وانفصل الغلاف الخلفي وحملت مناورة رافعة السماء المثابرة على الأرض متصلة بكابلات نايلون طويلة وصلت المثابرة إلى قاعدة حفرة بعمق 820 قدمًا تسمى Jezero، وهي دلتا نهرية جافة قد تكون امتلأت بالماء قبل 3.5 مليار سنة كان أول عمل لها، والجزء الأول من مهمتها، إطلاق مروحية إبداع، وهي أول مركبة طائرة تقلع وتهبط على كوكب آخر.
كانت المثابرة مشغولة منذ هبوطها، حيث تلتقط صورًا للصخور، وتراقب رحلات هليكوبتر إبداع، بل وتنتج الأكسجين من هواء المريخ كانت المهمة الأولى للمثابرة هي الاتصال بالأرض للتأكد من أن المعدات تعمل، قبل أن تبدأ مهمتها في العثور على علامات الحياة، وكذلك اختبار الأنظمة على متن الطائرة كما أن مركبة المثابرة، المعروفة أيضًا باسم "بيرسي"، شاركت أيضًا أول لقاء لها مع موجة غبار تحركت من اليمين إلى اليسار خلف ذراعها الآلية عندما بدأت القيادة على الكوكب الأحمر كما أرسلت المثابرة تقريرًا عن الطقس، ووجدت أن درجات حرارة الهواء انخفضت من -4 فهرنهايت إلى -14 فهرنهايت في 30 دقيقة فقط.
كما التقطت أول صورة ذاتية لها، والتي أصبحت جزءًا مبدعًا من مهمات ناسا الجوالة منذ أن هبطت كيوريوسيتي في جيل كريتر في عام 2011 كما أن من بين مجموعة التجارب العلمية على العربة الجوالة، كانت MOXIE وهي أداة صغيرة على شكل صندوق ذهبي تستخدم تقنية التحليل الكهربائي لتوليد الأكسجين، حيث أنتجت 5.4 جرام من الأكسجين في ساعة واحدة عن طريق سحب ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى المادة الكيميائية التي تعطي الحياة خلال اختبارها الأول على الكوكب الأحمر.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر