آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يجمع المحركات من ألعاب الأطفال والخشب الخردة

لاجئ سوري يصنع نماذج مُصغرة لآليات ضخمة وطائرات في مخيم الزعتري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لاجئ سوري يصنع نماذج مُصغرة لآليات ضخمة وطائرات في مخيم الزعتري

اللاجئ السوري إحسان الصقر
عمان - المغرب اليوم

يشغل اللاجئ السوري إحسان الصقر أيامه الطويلة المضنية في مخيم الزعتري في الأردن، بصنع نماذج مصغرة من آلات ومعدات بل وطائرات. وقال المواطن الذي فرّ من مسقط رأسه في درعا قبل 4 أعوام، إنه مفتون بالآلات الكبيرة منذ أن كان طفلًا صغيرًا، ومع عجزه عن العثور على عمل في المخيم، بحث عن نشاط ليشغل وقت فراغه بناءً على توصية من الطبيب.

وأوضح إحسان إنه عندما أصيب بثعلبة في الرأس أبلغه الطبيب أن حالته مرتبطة بضغوط نفسية، وأضاف "ملأت الفراغ. يعني ما في شغلة الواحد يشتغلها". ومضى قائلًا "والله يوم من الأيام، ذهبت إلى الطبيب قال لي حالتك النفسية سيئة. قال لي املأ فراغك. شغلت نفسي بهذه الشغلات، كان عندي اطلاع من قبل من أيام سورية عن صناعة الآليات".

ويستفيد صقر من العناصر والأشياء المهملة في المخيم، فيجمع المحركات من ألعاب الأطفال، والخشب الخردة من أنحاء المخيم، وحتى المحاقن الفارغة لاستخدامها كمضخات. واستغرق الأمر من الشاب السوري اللاجئ نحو شهر لصنع نسخة مصغرة من حفار. كما صنع نماذج من شاحنات وطائرات هليكوبتر ونسخًا طبق الأصل من برج إيفل. ويعبّر عن اعتقاده بأنه يتعين على الناس دائمًا السعي لتحقيق طموحاتهم.

وأكد صقر "عندي طموح، الواحد ما لازم يظل مكتومًا، يعني لازم يشتغل. الأجنبي ليس أحسن منا... فالذي عنده طموح لازم يحققه. عملت هذه السيارة... والبرجين... وعربة من التراث القديم"، وفق "رويترز"، وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى وجود أكثر من 660 ألف لاجئ في الأردن، إلا أن الحكومة الأردنية قالت إن هناك أكثر من مليون سوري في البلاد. وكان مخيم الزعتري بالأردن في وقت من الأوقات هو أسرع مخيم للاجئين نموًا في الشرق الأوسط.

وفي المكان الذي كان صحراء خالية، ظهرت مدينة عشوائية مترامية الأطراف، بلغ عدد سكانها في ذروة الازدحام 125 ألف نسمة. ومر من خلاله ما يقرب من نصف مليون شخص، وساعد توسع المخيم في إعادة تنشيط الاقتصاد في جزء مهمل من الأردن كان يشتهر في السابق بتهريب كل شيء من الأغنام إلى الأسلحة والمواد المخدرة. لكن الظروف المعيشية لكثير من اللاجئين في الأردن لا تزال صعبة. وتشير إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في عام 2016، إلى أن 93% من السوريين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر الوطني البالغ 88 دولارًا للفرد الواحد في الشهر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئ سوري يصنع نماذج مُصغرة لآليات ضخمة وطائرات في مخيم الزعتري لاجئ سوري يصنع نماذج مُصغرة لآليات ضخمة وطائرات في مخيم الزعتري



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca