آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

فيديو لزائر فضائي يكشف أصل الحياة على الأرض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيديو لزائر فضائي يكشف أصل الحياة على الأرض

النظام الشمسي
واشنطن-الدار البيضاء اليوم

انطلق زائر جليدي من حافة نظامنا الشمسي، وأصبح مرئيًا لفترة وجيزة على أنه المذنب "كاتالينا" قبل أن يختفي إلى الأبد منذ خمس سنوات.وكان مرصد الستراتوسفير لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء (مرصد صوفيا الطائر) من بين العديد من المراصد التي التقطت منظرا لهذا المذنب، حيث نجح المرصد باستخدام إحدى أدوات الأشعة تحت الحمراء الفريدة الخاصة به، من التقاط بصمة (الكربون) داخل الوهج الغباري لذيل المذنب.والآن ساعد هذا الزائر لمرة واحدة إلى نظامنا الشمسي الداخلي في شرح المزيد عن أصول الأرض، حيث أصبح من الواضح أن مذنبات مثل (كاتالينا) يمكن أن تكون مصدرا أساسيا للكربون على كواكب مثل الأرض والمريخ أثناء التكوين المبكر للنظام الشمسي، كما كشفت دراسة جديدة أجريت بالتعاون بين وكالة ناسا والمركز الألماني للفضاء الجوي ونشرتها دورية "بلانتيري ساينس جورنال".

ويقول المؤلف الرئيسي للبحث تشارلز وودوارد، عالم الفيزياء الفلكية والأستاذ في معهد توين سيتيز مينيسوتا للفيزياء الفلكية بجامعة مينيسوتا الأمريكية: "الكربون هو مفتاح التعلم عن أصول الحياة، وما زلنا غير متأكدين مما إذا كان بإمكان الأرض احتجاز ما يكفي من الكربون بمفردها أثناء تكوينها، لذلك يمكن أن تكون المذنبات الغنية بالكربون مصدرا مهما لتوصيل هذا العنصر الأساسي الذي أدى إلى الحياة كما نعرفها".وتنشأ المذنبات من سحابة أورت في أبعد نطاقات نظامنا الشمسي، ويمتلك المذنب (كاتالينا) وغيره مدارات طويلة تصل إلى عتبة بابنا السماوي دون تغيير نسبيا، وهذا يجعلها مجمدة بشكل فعال في الوقت المناسب، مما يوفر للباحثين فرصا نادرة للتعرف على النظام الشمسي المبكر الذي أتت منه.

وتمكنت أرصاد صوفيا بالأشعة تحت الحمراء من التقاط تركيبة الغبار والغاز أثناء تبخره من المذنب، مشكلاً ذيله.وأظهرت الملاحظات أن المذنب (كاتالينا) غني بالكربون، مما يشير إلى أنه تشكل في المناطق الخارجية للنظام الشمسي البدائي، والذي كان يحتوي على خزان من الكربون يمكن أن يكون مهمًا لبذر الحياة.وبينما يعتبر الكربون مكونًا رئيسيًا للحياة، كانت الأرض المبكرة والكواكب الأرضية الأخرى للنظام الشمسي الداخلي شديدة الحرارة أثناء تكوينها، لدرجة أن عناصر مثل الكربون فقدت أو استنفدت.وفي حين أن عمالقة الغاز الأكثر برودة مثل كوكب المشتري ونبتون يمكن أن تدعم الكربون في النظام الشمسي الخارجي، قد يكون حجم المشتري الكبير قد منع الكربون من الاختلاط مرة أخرى في النظام الشمسي الداخلي.ويعتقد الباحثون أن تغييرًا طفيفًا في مدار كوكب المشتري سمح لسلائف صغيرة مبكرة للمذنبات بخلط الكربون من المناطق الخارجية إلى المناطق الداخلية، حيث تم دمجها في كواكب مثل الأرض والمريخ.وتساعد تركيبة مذنب (كاتالينا) الغنية بالكربون على تفسير كيف تطورت الكواكب التي تشكلت في المناطق الحارة الفقيرة بالكربون في النظام الشمسي المبكر إلى كواكب بها عنصر داعم للحياة.

قد يهمك أيضا:

 تحديد "أبعد جسم فضائي" يُعثر عليه في نظامنا الشمسي

 روفر صيني سيهبط على سطح المريخ في مايو المقبل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو لزائر فضائي يكشف أصل الحياة على الأرض فيديو لزائر فضائي يكشف أصل الحياة على الأرض



GMT 12:58 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس السبت 26-9-2020

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 13:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 10:07 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جولة روتينية تكشف جوانب غير معروفة في جنوب أفريقيا

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي

GMT 23:56 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

افتتاح محلات شركة عالمية لمستحضرات التجميل في وجدة

GMT 03:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تيلرسون يوضح سبب إلغاء زيارة ترامب إلى لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca