آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

فاطمة إبراهيمي تبتكر صاروخًا من شأنه أن يوصل الإنسان إلى مسافات بعيدة في الفضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فاطمة إبراهيمي تبتكر صاروخًا من شأنه أن يوصل الإنسان إلى مسافات بعيدة في الفضاء

الفضاء
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

ابتكرت العالمة فاطمة إبراهيمي، صاروخا اندماجيا جديدا من شأنه أن يوصل الإنسان بسرعة فائقة إلى مسافات بعيدة في الفضاء بوقت قصير.استطاعت العالمة فاطمة إبراهيمي، العاملة في مختبر "برينستون" لفيزياء البلازما (PPPL) التابع لوزارة الطاقة الأميركية، ابتكار صاروخ اندماجي فائق السرعة من شأنه أن يأخذ البشر إلى المريخ مستقبلا.
سجلت رائدتا الفضاء كريستينا كوتش وجيسيكا مير التابعتان لوكالة ناسا للعلوم الفضاء الأميركية، إنجازا تاريخيا بإتمــام أول مهمة نسائيــة بحتة خارج مركبة في الفضاء.وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يستخدم الجهاز الموجود في الصاروخ الجديد المجالات المغناطيسية لإطلاق جزيئات البلازما من مؤخرة الصاروخ ودفع المركبة عبر الفضاء بقوة فائقة.
وبحسب المصدر، يساهم ابتكار العالمة بنقل رواد الفضاء إلى الكوكب الأحمر أسرع بعشر مرات من محركات الصواريخ الحالية التي تستخدم الحقول الكهربائية لدفع الجسيمات.قالت إبراهيمي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية: "لقد كنت أطهو هذا المفهوم (العلمي) منذ فترة".وأضافت "خطرت لي الفكرة في عام 2017 عندما كنت جالسة على سطح السفينة وأفكر في أوجه التشابه بين عادم السيارة وجزيئات العادم عالية السرعة".
البلازما هي الحالة الساخنة المشحونة للمادة المكونة من إلكترونات حرة ونواة ذرية تمثل 99٪ من الكون المرئي - وهي قادرة على توليد كميات هائلة من الطاقة.

ويعمل العلماء على مدار الساعة لتكرار الاندماج في المختبر على أمل تسخير قوته لإنتاج الكهرباء للصواريخ التي تنتقل عبر الفضاء السحيق، لكن لا تستطيع دوافع البلازما الحالية التي تستخدم المجالات الكهربائية دفع الجسيمات إلا لإنتاج نبضة أو سرعة منخفضة محددة.
وأظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية التي أجريت على أجهزة الكمبيوتر مختبر "برينستون" والمركز الوطني للحوسبة العلمية لبحوث الطاقة في أمريكا، أن مفهوم دافع البلازما الجديد يمكن أن يولد عادمًا بسرعات تصل لمئات الكيلومترات لكل ثانية، وهي أسرع بعشر مرات من محركات الدفع الأخرى.وقالت إبراهيمي، إن "السفر لمسافات طويلة يستغرق شهورًا أو سنوات لأن الدافع المحدد لمحركات الصواريخ الكيميائية منخفض جدًا"، لكن المفهوم الجديد سيضع الكواكب البعيدة في "متناول أيدي رواد الفضاء"، على حد تعبيرها.

قد يهمك ايضا 

جوجل تواجه دعوى قضائية جديدة بسبب مبيعات متجرها للتطبيقات

ضريبة جديدة تنتظر أصحاب السيارات والدراجات النارية في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة إبراهيمي تبتكر صاروخًا من شأنه أن يوصل الإنسان إلى مسافات بعيدة في الفضاء فاطمة إبراهيمي تبتكر صاروخًا من شأنه أن يوصل الإنسان إلى مسافات بعيدة في الفضاء



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca