آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يمكن زرعه في الجسم أو وضعه في المخ ويستمر مدى الحياة

علماء يستطيعون اكتشاف ما يسمى بـ"غبار عصبي" لعلاج شلل الأطراف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يستطيعون اكتشاف ما يسمى بـ

علماء يتوصلون لغبار عصبي لعلاج شلل الأطراف والمخ
لندن - ماريا طبراني

يبدو وكأنه شيء من فيلم خيالي علمي، ولكن العلماء قد توصلوا بالفعل لاكتشاف "الغبار العصبي" الذي يمكن زرعه في الجسم أو وضعه في المخ، لمراقبة الأعصاب الداخلية والعضلات والأجهزة العضوية.

 وقال طالب علم الأعصاب ريان نيلي: لقد "كان الهدف الأصلي لمشروع الغبار العصبي هو تخيل الجيل المقبل من مواجهة المخ والآلة، وجعل التكنولوجيا السريرية قابلة للحياة، فإذا أراد مشلول السيطرة على جهاز الكمبيوتر أو الذراع الروبوتية، يمكننا زرع هذا الغبار الكهربائي في المخ و سوف يستمر بشكل أساسي مدى الحياة".

 وهذه التكنولوجيا الجديدة تفتح الباب أمام العلاجات الإلكترونية لعلاج اضطرابات مثل الصرع أو لتنشيط الجهاز المناعي أو إخماد الالتهاب ويقول ميشيل ماهاربيز، وهو أستاذ مشارك في العلوم الهندسية والكمبيوتر الكهربائية وواحد من اثنين ممن شاركا في إعداد الدراسة: "أعتقد أن التوقعات طويلة الأجل للغبار العصبي ليست فقط في الأعصاب والمخ، ولكن أوسع بكثير. فقد أصبح الحصول على القياس في الجسم غير ممكن لأنه لم يكن هناك أي وسيلة لوضع شيء فائق الصغر وفائق الدقة".

 وأكمل: "ولكن الآن يمكننا أن نأخذ ذرة من لا شيء، ونزرعه بالقرب من العصب أو الجهاز الهضمي الخاص بك أو العضلات، لقراءة البيانات".

 ويقول الباحثون أن تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية بالفعل استغلت بشكل جيد للاستخدام في المستشفى، ويمكن للإهتزازات فوق الصوتية اختراق أي مكان تقريبا في الجسم، على عكس موجات الراديو. ويضيفون أنه في حين أن التجارب حتى الآن تشمل الجهاز العصبي المحيطي والعضلات، يمكن أن توزيع الغبار العصبي أن يعمل أيضا على قدم المساواة في النظام العصبي المركزي والمخ للسيطرة على الأطراف الاصطناعية.

فالأقطاب الكهربائية التي تزرع في الجسم اليوم تتحلل في خلال سنة أو اثنتين، وكذلك جميع اتصال الأسلاك التي تمر من خلال ثقوب في الجمجمة.

فأجهزة الاستشعار اللاسلكية يمكن أن تكون ختمها في الجسم، مما يجنب العدوى والحركة غير المرغوب فيها من الأقطاب الكهربائية.

 وعلى سبيل المثال، أجهزة الاستشعار صغيرة بما يكفي لزرعها جيدا في الجهاز العصبي المحيطي، مما يتحكم في المثانة أو قمع الشهية. وبمجرد نجاح الاختبارات السريرية، الغبار العصبي سيحل محل الأقطاب والأسلاك.

 ويعمل الفريق الآن على تصغير الجهاز أكثر من الحالي، وأن يجدوا المزيد من المواد الحيوية وتحسين جهاز الإرسال والاستقبال السطحي الذي يرسل ويستقبل الموجات فوق الصوتية، باستخدام تقنية شعاع التوجيه للتركيز على الأمواج الصوتية على التوزع الفردي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يستطيعون اكتشاف ما يسمى بـغبار عصبي لعلاج شلل الأطراف علماء يستطيعون اكتشاف ما يسمى بـغبار عصبي لعلاج شلل الأطراف



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca