آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

يتطلع العلماء أن يكونوا أول من يكسّر الشفرة الكمية

شركة "آي بي إم" تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شركة

جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا
جنيف ـ عادل سلامه

في أعماق معمل مختبر سويسري، توجد آلة تقدم وعد بتحويل عالم البنوك، حيث في الطابق السفلي من مبنى منخفض الارتفاع يطل على بحيرة زيوريخ، ومن خلال باب لا يمكن الوصول إليه إلا لقلة مختارة، تقوم شركة "آي بي إم" ببناء جهاز يمكن أن يخترق حتى أكثر أشكال أمن الكمبيوتر الحديثة تطورًا.

عندما تخطو إلى داخل، أول شيء تلاحظه هو الضوضاء، ثابتة وصاخبة، وهي تنبعث من وحدتي تبريد على شكل علبة بيضاء، إذ يتم تبريد الأسلاك النحاسية الصغيرة والرقائق التي يمكن وضعها في كف اليد إلى درجات حرارة أقل من درجة حرارة الفضاء الخارجي، وعلى بعد بضعة سنتيمترات منها، تصبح الحرارة داخل الغرفة مثل حرارة الجزء الخلفي من الثلاجة في المنزل.

أجهزة الكمبيوتر الكمية التي يتم تطويرها في زيوريخ، وهي أحد أقدم المراكز المالية في العالم، تعمل كقواطع للشفرات الرئيسية، فهي قادرة في ساعات، على حل المشكلات، وكشف الرموز التي قد تستغرق الحاسبات التقليدية آلاف السنين.

وهذا يجعلها إمكانية قيمة بشكل لا يصدق، ويوضح السبب في أن أكبر البنوك في العالم، تولي اهتمامًا كبيرًا للعمل الجاري هناك، ولذلك بنوك "باركليز" و"جيه بي مورغان تشيس" من بين مجموعة من الشركات، التي بدأت في اختبار تقنية الكم من "آي بي إم" هذا العام.

في الوقت الراهن، لا تزال التكنولوجيا متقلبة، ولكن في غضون السنوات العشر إلى العشرين المقبلة، يعتقد الخبراء أن قوة الحواسيب الكمية ستترك المختبر وتدخل عالم الأعمال والتمويل، مع تداعيات هائلة.

إذا وقعت هذه التكنولوجيا في الأيدي الخطأ ، فلن تكون الأنظمة التي تتحكم في حركة الأموال آمنة بعد الآن، يمكن اعتراض الحوالات المصرفية وإفراغ الحسابات، مما يسبب الفوضى، وقد تصبح التكنولوجيات الجديدة المتقدمة مثل نظام سلسلة الكتل قديمة وغير قيمة، عندما تطلق العنان لهذه التكنولوجيا، يمكن أن تؤدي إلى الفوضى المالية.

مع انتقال التهديد الكمي من الخيال العلمي إلى الواقع، يقول خبراء شركة "آي بي إم" إن الشركات، بما في ذلك البنوك، آخذة في السباق مع الوقت لتغيير أنظمتها في الوقت المناسب للنجاة من تلك القفزة، فيقول الدكتور فاديم ليوباشيفسكي، اختصاصي التشفير في "آي بي إم"، من أجل حماية البيانات في المستقبل، يجب عليهم البدء في تغيير أنظمتهم الآن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة آي بي إم تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا شركة آي بي إم تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:16 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل دينار اردني الخميس

GMT 02:54 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تعلن أنها لن تكون جزءًا من إدارة والدها

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 10:26 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

ذهاب كبار السن إلى فحص سرطان الثدي غير مهم

GMT 22:58 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

تصاميم جديدة ورائعة للمطابخ المفتوحة

GMT 08:38 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

استخدمي بودرة الأطفال في التنظيف المنزلي

GMT 01:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أهم البرامج التليفزيونية الموجودة في عام 2017

GMT 03:43 2012 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حمص يعود لتدريبات الإسماعيلي

GMT 03:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل في مدينة الرباط بسبب "ساندوتش"

GMT 06:17 2015 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

تعلمي كيف تحافظين على نقاوة بياض العين

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قِصّة "طريق الرعب" في تركيا الذي استغرق بناؤه 130 عامًا

GMT 09:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل مدن المغرب الساحلية لقضاء عطلة صيفية لاتنسى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca