آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ثورة منتظرة في أسعار هواتف آيفون وبلاي ستيشن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ثورة منتظرة في أسعار هواتف آيفون وبلاي ستيشن

هواتف آيفون
واشنطن-الدار البيضاء اليوم

تفرض أزمة نقص أشباه الموصلات نفسها بشكل كبير على العديد من الصناعات، مثل السيارات والهواتف الذكية وأجهزة الألعاب.ومثلما تأثرت صناعة السيارات حول العالم خلال الأسابيع الماضية، وأعلنت العديد من الشركات عن تراجع إنتاجها بسبب نقص أشباه الموصلات يأتي الدور على هواتف آيفون وأجهزة البلاي ستيشن.وحذر عدد من الخبراء من أن أسعار أجهزة "بلاي ستيشن" و"آيفون" قد ترتفع هذا العام بسبب نقص في أشباه الموصلات الناجم عن مجموعة عوامل بينها ازدهار الطلب على الإلكترونيات، والإرباك الذي أصاب سلاسل التوريد بسبب جائحة كوفيد-19 والحرب التجارية.فتدابير الإقفال التي اتُخذت بسبب الجائحة جعلت المستهلكين يلجأون إلى أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية أو وحدات التحكم في الألعاب التي تعمل بواسطة الرقائق.

في الموازاة، عمدت شركة "هواوي" العملاقة للتكنولوجيا، في ضوء الحرب التجارية المتفاقمة بين الصين والولايات المتحدة، إلى تخزين أشباه الموصلات العام الفائت، مما زاد الضغط على الكمية المتوافرة للعرض.وقفزت هذه التوترات في السوق إلى الواجهة عندما سعت شركة إنتاج السيارات إلى الحصول على المزيد من أشباه الموصلات، فأدركت أن الشركات المصنعة للرقائق تعطي الأولوية للإلكترونيات الاستهلاكية.ويشكّل قطاع صناعة السيارات إلى اليوم الضحية الأبرز لنقص الرقائق، إذ اضطرت شركات عملاقة منها "فورد" و"فولكسفاجن" إلى خفض الإنتاج ، لكن القطاعات الأخرى تأثرت أيضاً.

ولاحظ المدير التنفيذي لشركة "ستراتيجي أناليتيكس" الاستشارية نيل ماوستون في تصريح لوكالة فرانس برس أن "عاصفة فيروس كورونا معطوفة على ارتفاع المخزون بسبب الحرب التجارية، وعلى التحول المتمثل في العمل عن بُعد"، هي العوامل الني "تتسبب في نقص أشباه الموصلات".وتوقع أن "يتأثر كل شيء يحتوي على شريحة، كالسيارات والهواتف الذكية وأجهزة الألعاب والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة".ورجّح أن "تتراجع أعداد الكميات المنتَجة من السلع الإلكترونية والمركبات وأن تشهد أسعارها ارتفاعاً خلال سنة 2021".
وأشارت وكالة "بلومبرج" إلى أن كميات بعض الطرازات من هاتف "آيفون 12" كانت محدودة بسبب نقص المكونات، بينما عُزيَت الصعوبات في الحصول على جهاز "بلاي ستيشن 5" من "سوني" وجهاز "إكس بوكس" الأخير من "مايكروسوفت" إلى النقص في بعض الرقائق.

وحذر عدد من الشركات المصنّعة لأشباه الموصلات، كشركة "كوالكوم" الأمريكية العملاقة ومنافستها "إيه إم دي" من أزمة متنامية.وتتسم سلسلة توريد أشباه الموصلات بالتعقيد. فالشركات الأمريكية العملاقة التي تزود الشركات المصنعة للإلكترونيات الاستهلاكية بهذه الشرائح، تصمم المكونات ولكن في الغالب لا تصنعها.ويدير المقاولون من الباطن الآسيويون، كمثل شركة "تي إس إم سي" التايوانية أو شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية معظم خطوط الإنتاج.ويواجه المصنعون أيضاً صعوبة في تلبية الطلب من القطاعات المختلفة إذ أن التغيير في وضع الإنتاج قد يستغرق شهوراً.في ظل هذا الواقع، فإن تايوان التي تضم بعض أحدث مسابك أشباه الموصلات، وجدت نفسها تحت ضغط من شركات صناعة السيارات والحكومات.

وتعهدت الجزيرة الشهر الماضي بتكثيف إنتاج الرقائق لشركات صناعة السيارات في حين أكدت شركة "تي إس إم سي" أن هذا القطاع "في رأس أولوياتها"، مشيرة إلى أن مصانعها تعمل بالفعل بكامل طاقتها.من جهة أخرى، فإن واشنطن التي تتهم شركة "هواوي"، من دون تقديم أي دليل، بسرقة أسرار تجارية أمريكية، تمنع إمداد العملاق الصيني بأشباه الموصلات التي يعود تصميمها أساساً إلى التكنولوجيا الأمريكية.وقال نيل ماوستون "عندما لجأت هواوي إلى تخزين رقائق الهواتف الذكية، سعى المنافسون أيضاً، بدرجة أقل، إلى تعزيز احتياطاتهم لتأمين إمداداتهم المستقبلية" مما أدى إلى تفاقم النقص العالمي.

وقد يؤخر نقص الرقائق إنتاج نحو مليون سيارة في الربع الأول من السنة الجارية، وفقاً لشركة الأبحاث "آي إتش إس ماركيت". لكن المحللين يعتقدون أن من السابق لأوانه قياس التأثير على القطاعات الأخرى.ومن المفترض أن تتراجع حدة النقص خلال السنة بفضل حملات التلقيح التي ستتيح للمصانع العودة إلى وتيرة الإنتاج المعتادة، فضلاً عن أن مصانع جديدة ستنشأ.إلا أن المحللين لا يستبعدون حصول حالات نقص أخرى مستقبلاً، داعين إلى تعزيز الإنتاج المحلي في البلدان التي يكثر فيها الطلب.وشددت "جلوبل فاوندريز" في بيان على أن "أشباه الموصلات في صلب الاقتصاد العالمي"، داعية الحكومات إلى الاستثمار و"لعب دورها للمساعدة في سد الفجوة الواضحة بين العرض والطلب".

قد يهمك ايضا:

مستخدمو هواتف آيفون يشكون من ثغرة بإشعارات الرسائل النصية

4 أسباب تجعلك تتريَّث قبل الإقدام على شراء "بلاي ستيشن 5"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة منتظرة في أسعار هواتف آيفون وبلاي ستيشن ثورة منتظرة في أسعار هواتف آيفون وبلاي ستيشن



GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

حقل غاز عملاق في الفضاء يفوق ثروة الأرض

GMT 07:03 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

عباءات مذهلة بألوان الربيع لجميع المناسبات

GMT 04:05 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مهندسون في بريستول يكتشفون جهازًا يخلق أعاصير قوية

GMT 10:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

ما بني على باطل بوزارة الشباب والرياضة

GMT 09:21 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

المغربي ازارو حزين لهزيمة الاهلي امام المقاصة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca