آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

احتاج إلى 7 سنوات إضافية للوصول إلى الحدود الخارجية للغلاف الشمسي

مسبار "فوياجر 2" يواصل اكتشاف المزيد من الأسرار الكونية الكونية على بعد 18 مليار كيلومتر في الفضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسبار

واشنطن - الدار البيضاء اليوم

في 20 غشت 1977، أي قبل 42 عاما، أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" المسبار الفضائي "فوياجر 2" لدراسة الكواكب الخارجية من مجموعتنا الشمسية، إلا أن المهمة اتسعت لدراسة الحقول المغناطيسية والأشعة الكونية التي تضرب الحدود بين مجال النجوم ومجال الشمس.

المسبار الهندي "شاندرايان-2" يدخل مدار القمر
وغادر "فوياجر 2" مدار الأرض قبل شهر من المسبار "فوياجر 1" لكنه احتاج إلى 7 سنوات إضافية للوصول إلى الحدود الخارجية للغلاف الشمسي على بعد 18 مليار كيلومتر، وعلى الرغم من كنوز المعلومات التي أرسلها المسبار فإن الألغاز الكونية ما زالت مستمرة في الظهور.
والغلاف الشمسي مؤلف من الحقول المغنطيسية للشمس والرياح الشمسية التي تصل سرعتها إلى 3 ملايين كيلومتر في الساعة.
ويأمل العلماء من خلال المسبارين في إيجاد أجوبة على أسئلة كثيرة بمقارنة البيانات التي يرسلها المسباران اللذان خرقا الغلاف الشمسي من زوايا مواقع مختلفة.
وبُني المسباران ليستمرا 5 سنوات لدراسة الكواكب الخارجية في النظام الشمسي، لكن بعد 42 عاما على إطلاقهما، لا يزالان ينشطان مع أن الوقود سينفد منهما في غضون 5 سنوات.
ويقيس المسبار "فوياجر 2" الأشعة الكونية الوافدة التي تزداد قوتها بالاقتراب من حدود الغلاف الشمسي، ومحاولة دراسة تأثيراتها المباشرة على صحة طواقم مهمات الفضاء المأهولة في الفضاء البعيد.
وقال إدوارد ستون، الأستاذ في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: "لم يكن لدينا كمية كبيرة من البيانات حول حجم الغلاف الشمسي الذي تشكله الشمس حول نفسها".
و أكد "فوياجر 2" على سبيل المثال وجود "حاجز مغناطيسي" عند الحدود الخارجية للغلاف الشمسي كان متوقعا نظريا ورصده "فوياجر 1".
وخلافا للتوقعات فإن وجهة الحقل المغناطيسي لم تتغير عندما تجاوز "فوياجر 2" حدود الغلاف الشمسي وصولا إلى مجال النجوم، وفق ليونارد بورلاجا، العالم في مركز جودارد الفضائي التابع لـ"الناسا".
وحدود الغلاف الشمسي هي منطقة تماس رقيقة نسبيا تتصادم فيها الرياح الشمسية المشحونة بجزئيات بالرياح النجمية.
وفوجئ العلماء أيضا باجتياز "فوياجر 2" هذا الحاجز المغناطيسي في 80 يوما فيما احتاج "فوياجر 1" إلى أقل من يوم.
وكشف المسبار "فوياجر 2" أيضاً ما يعرف بـ"لغز التسرب"، فحين عبر "فوياجر 1" حدود الغلاف الشمسي، رصد جسيمات من الفضاء الخارجي (إشعاعات كونية) تتجه في الاتجاه الآخر، ولكن مع "فوياجر 2" حدث العكس تماما.
وما إن غادر "فوياجر 2" الغلاف الشمسي استمر العلماء في رصد جسيمات تتسرب من الداخل إلى الخارج، ما أثار الحيرة بين العلماء والمهمتين.
واعتبر توم كريميجيس، العالم في مختبر العلوم التطبيقية في جامعة جونز هوبكينز والمعدّ الرئيسي لدراسة حول قياس الجسيمات المشحونة ما حدث بـ"الأمر الغريب جدا"، وقال: "عملية الاجتياز الأولى حدثت خلال دورة الشمس الدنيا عندما يكون النشاط في أدنى مستوى له والثانية خلال ذروة الشمس".
وأضاف: "لو اتكلنا على نتائج المحاكاة التي نقوم بها، كان ينبغي أن يكون الفرق أكبر"، ويمر نشاط الشمس بدورات من 11 سنة.


قد يهمك أيضا :
العلماء ينتظرون حدًا فلكيًا "نادرًا" يمكن رؤيته من كل مكان في الأرض

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسبار فوياجر 2 يواصل اكتشاف المزيد من الأسرار الكونية الكونية على بعد 18 مليار كيلومتر في الفضاء مسبار فوياجر 2 يواصل اكتشاف المزيد من الأسرار الكونية الكونية على بعد 18 مليار كيلومتر في الفضاء



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca