آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اشتكى أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية من تغيرات في الرؤية

دراسة جديدة تكشف التأثير الخطير على رواد الفضاء بسبب مهمتهم طويلة المدى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تكشف التأثير الخطير على رواد الفضاء بسبب مهمتهم طويلة المدى

رحلات الفضاء
واشنطن - الدار البيضاء

كشفت إحدى الدراسات الجديدة التي شملت أدمغة 11 رائد فضاء، ممن شاركوا في مهمات طويلة المدى، أن رحلات الفضاء يمكن أن تؤثر على الدماغ البشري بطرق غريبة وغير عادية، ما قد يضعف البصر لدى رواد الفضاء ويستمر لفترة طويلة، ووجدت أن هناك تغيرات في حجم هذا العضو وتشوه الغذة النخامية.

واشتكى أكثر من نصف أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية من تغيرات في الرؤية بعد التعرض الطويل الأمد للجاذبية الصغرى في الفضاء.

وللتحقيق في هذه الظاهرة، قامت مجموعة من العلماء الأمريكيين بإجراء دراسة التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة الرواد (10 رجال وامرأة)، قبل وبعد رحلات إلى المحطة المدارية، بالإضافة إلى اختبار آخر يتم على فترات خلال العام الذي يلي رجوعهم إلى الأرض.

وأظهرت صور الرنين المغناطيسي أنه مع التعرض لفترات طويلة للجاذبية الصغرى، يتضخم الدماغ والسوائل الدماغية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، ويزداد حجمهما، حتى بعد عام واحد من المهمات، ما يعني أنها تغييرات دائمة، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتقييم كيف تؤثر الجاذبية الصغرى بالضبط على الدماغ طوال عمر رائد الفضاء وكيف يمكن أن يختلف هذا من شخص لآخر.

كما كشفت التقييمات الطبية على الأرض أن الأعصاب البصرية لرواد الفضاء تنتفخ وبعضهم يعاني من نزيف في الشبكية وتغيرات هيكلية أخرى في عيونهم.

ويشتبه العلماء في أن مشكلات الرؤية هذه ناتجة عن زيادة "الضغط داخل الجمجمة" أو الضغط في الرأس أثناء رحلات الفضاء.

وفي الدراسة الجديدة بقيادة الدكتور لاري كرامر، اختصاصي الأشعة في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن، وجد الباحثون دليلا على أن هذا الضغط ناتج في الواقع عن زيادة الجاذبية الصغرى.

وقال كرامر إن هذه النتائج تدعم النظرية القائلة بأن رحلات الفضاء تزيد من الضغط في الرأس الذي يعتقد الباحثون أنه يمكن ربطه بقضايا تتعلق بالرؤية لدى رواد الفضاء.

كما وجد كرامر وزملاؤه أن الغدة النخامية، تتغير أيضًا مع التعرض للجاذبية الصغرى. ووجدوا أن الغدة أصبحت مضغوطة وتغير ارتفاعها وشكلها، وهي علامة على زيادة الضغط في الرأس.

يعزو الباحثون جميع هذه التغييرات إلى إعادة توزيع متغيرة للسوائل في جسم الإنسان في ظل ظروف الجاذبية الصغرى، مقارنة بظروف الأرض.

ويعمل الباحثون على تطوير ما يسميه خبراء رحلات الفضاء "الإجراءات المضادة"، أو التقنيات التي يمكن استخدامها للحد من هذه الآثار السلبية.

ومن بين أحد هذه الخيارات إنشاء جاذبية اصطناعية لتسهيل تحريك رواد الفضاء بشكل شبيه للأرض أثناء أداء المهام على متن المحطة الفضائية الدولية. كما أن هناك بديلا آخر يتمثل في تطوير بزة متخصصة للقدمين والساقين تساعد في الحفاظ على مستويات السوائل الطبيعية ومواجهة تركيزها في منطقة الدماغ النائج عن الجاذبية الصغرى .

وقد يهمك أيضا :

"ناسا" تعلن اكتشاف صورة تنين على سطح المريخ

إثبات نظرية أينشتاين عن النجم "الراقص" حول الثقب الأسود بعد 3 عقود

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف التأثير الخطير على رواد الفضاء بسبب مهمتهم طويلة المدى دراسة جديدة تكشف التأثير الخطير على رواد الفضاء بسبب مهمتهم طويلة المدى



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca