آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال مجموعة من الأصباغ التي تتوهج بمجرد وجوده

دراسة تؤكد أن الهاتف الذكي أصبح جهازًا لكشف غاز الأعصاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن الهاتف الذكي أصبح جهازًا لكشف غاز الأعصاب

الهاتف الذكي
واشنطن ـ المغرب اليوم

تمكن علماء الكيمياء بجامعة تكساس الأميركية من تحويل الهاتف الذكي إلى جهاز لكشف الغازات التي تؤثر في الجهاز العصبي، وتؤدي إلى الوفاة الفورية.

وكتب إريك أنسلين أحد هؤلاء العلماء، أنه بالإمكان التعرف على وجود تلك الغازات من خلال مجموعة من الأصباغ التي تتوهج بمجرد وجود أحد هذه الغازات، بينما لا يتغير لونها في أي ظروف أخرى.

وأضاف أنسلين أنه يمكن أيضًا لتلك الأصباغ أن تحدد تركيز غاز الأعصاب ونوعه من خلال درجة التوهج بحسب ما صرح به أحد تلاميذ أنسلين، ألكسندر بولغاكوف، الذي طوّر بنفسه برنامجا يقيس تركيز الغاز ويحدد نوعه، من خلال مستوى توهج الألوان الذي يمكن لكاميرا الهاتف الذكي أن تحس به، بحيث يكفي وضع الهاتف في أي صندوق مصنع حتى "من مكعبات الليغو" أو بطابعة ثلاثية الأبعاد، للكشف عن هذه الغازات السامة، والحصول على المعلومات اللازمة.

ونشر العلماء نتائج أبحاثهم في مجلة "ACS Central Science" العلمية، ويأملون في أن يصبح هذا الاكتشاف الأداة الأساسية لدى الأطباء ورجال الإنقاذ  في "المناطق الملتهبة" حول العالم، والتي يشتبه فيها باستخدام هذه الغازات.

ويعود اختراع غازات الأعصاب المختلفة إلى ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الماضي، لكنها انتشرت بعد ذلك وأصبحت جزءا من الصناعات العسكرية في منتصف القرن الماضي، حيث ظهر آنذاك غاز الأعصاب البريطاني VX، ونظيره السوفيتي VR.

وتعهّد جميع الدول الموقّعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية عام 1997، على الرغم من التوقيع، بتدمير مخزونها من تلك الأسلحة المدمرة، إلا أن بعض الدول ما تزال تحوز تلك الأسلحة التي تعد بحق أحد أهم التهديدات أمام بقاء البشرية؛ لكن الكشف عن هذه الغازات يمثل تحديا كبيرا، لأن الأجهزة المختصة بذلك ضخمة للغاية، ولا يمكن نقلها خارج المختبرات، ويبلغ سعر أرخصها ما يربو على 30 ألف دولار.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الهاتف الذكي أصبح جهازًا لكشف غاز الأعصاب دراسة تؤكد أن الهاتف الذكي أصبح جهازًا لكشف غاز الأعصاب



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca