آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

لمحاولة اختراق الحسابات وسرقة المعلومات

الكشف عن حملة تصيد واسعة تستهدف مستخدمي مايكروسوفت في 62 دولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن حملة تصيد واسعة تستهدف مستخدمي مايكروسوفت في 62 دولة

شركة مايكروسوفت
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

تم استهداف عملاء شركة مايكروسوفت في حملة تصيد واسعة النطاق سعت إلى الاحتيال على المستخدمين في 62 دولة منذ شهر ديسمبر، ووفقًا لعملاقة البرمجيات، فقد تطورت في الآونة الأخيرة رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة للاستفادة من فيروس كورونا.

وقالت مايكروسوفت في تدوينة: استهدف الهجوم قادة الأعمال عبر مجموعة متنوعة من الصناعات، محاولاً اختراق الحسابات وسرقة المعلومات وإعادة توجيه التحويلات الإلكترونية.

وأوضحت الشركة أن الحملة كانت واسعة النطاق، حيث استهدفت في أسبوع واحد الملايين من مستخدمي (Microsoft Office 365) مع محاولات اختراق.

وتمكنت مايكروسوفت من تعطيل المخطط من خلال حكم محكمة صدر حديثًا، الذي سمح للشركة بالاستيلاء على المجالات التي يستخدمها مجرمو الإنترنت ومنعهم من استخدامها في الهجمات الإلكترونية.

وتم تنفيذ هجمات التصيد الاحتيالي بواسطة المتسللين الذين تظاهروا بأنهم أصحاب عمل وغيرهم من المرسلين الموثوق بهم في رسائل البريد الإلكتروني التي تم إرسالها إلى مستخدمي (Microsoft Office 365).

واحتوت الرسائل على مرفقات جعلت المستخدمين يمنحون حق الوصول إلى تطبيقات ويب تشبه تطبيقات ويب تستخدم على نطاق واسع في المنظمات.

لكن في هذه الحالة، كانت التطبيقات ذات المظهر المألوف ضارة، ومنحت حق الوصول للمهاجمين السيبرانيين من أجل الدخول إلى حسابات المستخدمين في (Microsoft Office 365).

وقالت التدوينة: "حاول المجرمون الوصول إلى البريد الإلكتروني للعملاء وقوائم جهات الاتصال والمستندات الحساسة والمعلومات القيمة الأخرى".

وكانت المرفقات تحتوي في الجزء المبكر من حملة القرصنة على عناوين تتعلق بمصطلحات الأنشطة التجارية، مثل تقرير الربع الرابع.

لكن المتسللين أعادوا حديثًا تجديد جهودهم فيما يتعلق بالتصيد الاحتيالي، وذلك عبر استخدام أسماء مرفقات تتعلق بالوباء، مثل (COVID-19).

وأصبحت هجمات التصيد تحت عنوان فيروس كورونا منتشرة في الأشهر الأخيرة لدرجة أن حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حذرتا من تزايد استخدامهما.

وأفادت شركة الأمن الإلكتروني (FireEye) في شهر مارس بأن عدد رسائل البريد الإلكتروني المخادعة التي يرسلها المجرمون قد تضاعف أكثر من أربعة أضعاف وسط انتشار الفيروس.

ورفضت مايكروسوفت تحديد عدد المستخدمين الذين حصلوا على رسائل تصيد إلكترونية، أو عدد الرسائل التي نجحت في خداع المستخدمين لفتح المرفقات الضارة.

قد يهمك ايضا

مايكروسوفت تقرر فجأة إنهاء خدمة بث الألعاب Mixer

مايكروسوفت تطرح عن إطلاق ميزات موجهة للمستهلكين "تيمز"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حملة تصيد واسعة تستهدف مستخدمي مايكروسوفت في 62 دولة الكشف عن حملة تصيد واسعة تستهدف مستخدمي مايكروسوفت في 62 دولة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تُطرح في المزاد تشرين الأول

GMT 10:11 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل مناطق السياحة في كينيا لعشاق لمغامرة

GMT 08:22 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"ميكروكار" تشارك في حدث "Liège-Brescia-Liège

GMT 06:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

جولة في "لكزس" الجديدة تكشف عن فخامة تقليدية

GMT 15:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب على مقاهي الشيشا فى بني ملال و حجز 206 نرجيلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 10:50 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أمريكا تطلق "5G" المنزلي قريبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca