آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيل غيتس يتحدث عن تورطه في مؤامرة عالمية وخطط إنقاذ الكوكب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بيل غيتس يتحدث عن تورطه في مؤامرة عالمية وخطط إنقاذ الكوكب

مايكرو سوفت
واشنطن - الدار البيضاء

رد الملياردير بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت"، يوم الجمعة، على مجموعة من الادعاءات حول نظريات المؤامرة التي ارتبطت به وبجهود مؤسسته "بيل آند ميلندا غيتس" النشطة في مجالات إنسانية عدة.وفي جلسة "اسألني أي شيء" عبر منصة "ريديت"، أشار غيتس إلى كتابه الجديد "كيفية تجنب حدوث كارثة مناخية"، قائلا: "لقد كان هناك تقدما مثيرا خلال الـ15 عاما التي كنت أتعلم فيها عن الطاقة وتغير المناخ، حسبما نقل موقع "غريك واير" الأمريكي.

وقال غيتس إن العالم بحاجة إلى الكثير من التقنيات لمواجهة تغير المناخ؛ وعلى رأسها اللحوم الاصطناعية، وتخزين الطاقة، وإيجاد طريق جديدة لصنع مواد البناء، مضيفا: "نريد أن نكون منفتحين على الأفكار التي تبدو جامحة".وأضاف أنه "يفعل الكثير ليستهلك القليل"، حيث يقود سيارات كهربائية، ولديه ألواح شمسية في منزله، ويأكل اللحوم الاصطناعية (في بعض الأحيان)، ويشتري وقود طيران صديق للبيئة، وفي حين كان يخطط للسفر كثيرا، أصبح يجري عدد قليل من الرحلات بعد ظهور الوباء.

وعن المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، قال غيتس إنها مشكلة كبيرة، حيث أن بعض المعلومات الخاطئة أكثر إثارة من الحقيقة، ويبدو أن القنوات الرقمية تضخم الأمر بالحقائق السيئة، مضيفا أنه لم يرى قدرا كبيرا من الإبداع في كيفية حل هذه المشكلة.وأشار إلى أن الضرر من هذا التزييف كان في الماضي هائلا، لكن توقفت شركات النفط عن تمويل هذه الأشياء لذا يعتقد أن "إنكار" مشاكل المناخ يتراجع، متابعا أن هناك قضايا تتعلق بكيفية الحد من الانبعاثات ولكنه يأمل أن يتفق جميع الشباب على أن هذا هدف حاسم.

وحول الادعاءات التي أشارت إلى تورطه في مؤامرة عميقة حول شبكات الجيل الخامس ولقاح كورونا، قال غيتس:أنا بريء، كل ما يتعلق بشبكة الجيل الخامس والرقائق الدقيقة جنوني للغاية، لماذا أرغب في القيام بذلك.أثيرت ادعاءات غير مدعومة بالأدلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في الأشهر الأولى للوباء، تتهم غيتس بأنه كان جزءا من مؤامرة واسعة النطاق، لتطوير ونشر فيروس كورونا، ومن ثم إنتاج لقاح وتوزيعه على نطاق واسع.

ناسجو روابط هذه المؤامرة، ذهبوا إلى أن المتآمرين زودوا اللقاحات بشرائح إلكترونية دقيقية يمكن التحكم بها والتواصل معها، والهدف هو السيطرة على كل البشرية (بعد تطعيمها) وتعقب الشخص ورصد كل شيء عنه.طائفة أخرى من مروجو هذه القصص مجهولة المصدر، والتي تُرجمت إلى لغات عديدة، قالوا إن شبكات الاتصال الخلوي من الجيل الخامس والتي بدأت اختباراتها واستخداماتها المحدودة في مناطق مختلفة من العالم، هي الوسيلة المستخدمة في نشر الوباء.

وحول مواجهة الكراهية ونظريات المؤامرة المتعلقة به، قال غيتس إن "النقد الذكي" مفيد، وإذا كان لدى الناس أفكار حول كيفية حل مشكلة المناخ التي تختلف عن حلوله أو أفكار أفضل للصحة العالمية فإنه منفتح للسماع عنها، مشيرا إلى أن الهجمات الشخصية تحرك الأمور إلى لأمام بنفس القدر، لكنه لا يدعها تمنعنه.وتطرق ثالث أغنى رجل في العالم – ثروته: 138 مليار دولار – إلى الحديث عن الضريبة المناسب فرضها على الأثرياء، قائلا: "لقد ضغطت من أجل زيادة ضريبة العقارات. أعتقد أنها أداة فعالة لتحقيق الإيرادات وتجنب الثروة الموروثة".

وتابع الملياردير بالقول: "يتعين على الحكومة أن تفعل المزيد، التكاليف الصحية، والتعافي من الأوبئة، والاستثمارات المناخية، والتوسع في المساعدات الخارجية، لذا فقد ضغطت من أجل فرض ضرائب أعلى، لكني اختلفت مع بعض المقترحات التي يبدو أنها جامحة"

قــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــا

قناة "تعليمية" على يوتيوب تثير الجدل بسؤال "ماذا لو اختفى بيل غيتس"

غيتس يؤكد البشرية أمامها مخرج واحد للعودة إلى الحياة الطبيعية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيل غيتس يتحدث عن تورطه في مؤامرة عالمية وخطط إنقاذ الكوكب بيل غيتس يتحدث عن تورطه في مؤامرة عالمية وخطط إنقاذ الكوكب



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca