واشنطن _الدار البيضاء اليوم
كشفت "فيسبوك" للمرة الأولى عن أرقام بشأن انتشار خطاب الكراهية على منصتها قائلة إن 10 أو 11 من كل عشرة آلاف مشاهدة محتوى تضمنت خطاب كراهية، وقالت إن برنامج الذكاء الاصطناعي لديها يكتشف الآن 94.7% من خطاب الكراهية الذي تتم إزالته من المنصة. وكشف كبير مسؤولي التكنولوجيا في فيسبوك، مايك شروبر، عن هذا الرقم، مضيفًا أنه ارتفع بنحو 14% من 80.5% قبل عام، و70.7% من 24.7% في 2017. سبق أن تعرضت وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وتيك توك لانتقادات بشأن فشلها في إلغاء خطاب الكراهية، مثل الافتراءات العنصرية والاعتداءات الدينية، بعيدًا عن منصاتها، وتوظف الشركات هذه الآلاف من وسطاء المحتوى في جميع أنحاء العالم لمراقبة المنشورات والصور ومقاطع الفيديو
التي تتم مشاركتها عبر منصاتها. قال أكثر من 200 مشرف على فيسبوك في رسالة مفتوحة إلى الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج إن "الشركة خاطرت بحياتهم من خلال إجبارهم على العودة إلى المكتب في أثناء جائحة فيروس كوفيد-19"، لكن البشر وحدهم ليسوا كافين، وصار عمالقة التكنولوجيا يعتمدون على نحو متزايد على مجالات الذكاء الصناعي، أو ما يُعرف باسم التعلم الآلي، حيث تتحسن "الخوارزميات تلقائيًا من خلال التجربة". دور الذكاء الاصطناعي نشرت فيسبوك مؤخرًا تقنيتين جديدتين للذكاء الاصطناعي لمساعدته على مواجهة هذه التحديات. الأول يسمى Reinforced Integrity Optimizer، والذي يتعلم من الأمثلة والمقاييس الحقيقية عبر الإنترنت بدلًا من مجموعة البيانات غير المتصلة بالإنترنت، والثاني هو بنية الذكاء الاصطناعي
المسماة Linformer، والتي تسمح باستخدام نماذج فهم اللغة المعقدة. وطور الموقع أداة جديدة لاكتشاف التزييف العميق (مقاطع فيديو تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر لتبدو حقيقية)، وأدخل بعض التحسينات على نظام حالي يسمى SimSearchNet، وهي أداة مطابقة للصور مصممة لاكتشاف المعلومات الخاطئة على منصتها. يذكر أن فيسبوك أعلن في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أن كل الإعلانات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأميركية، سواء أكان موضوعها سياسيًا أم اجتماعيًا، سيتم حظرها على كل منصاته في الولايات المتحدة، فور إغلاق صناديق الاقتراع ليل 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، وهذا الحظر ما زال مستمرًا حتى اليوم.
قد يهمك ايضا
تعاون بين "لكزس" الإمارات و"فيسبوك" لتحديد مواصفات سيارة الأحلام
حسابات فيسبوكية وهمية تطارد المغاربة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر