آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يقوم البرنامج بنقل البيانات إلى مزودات ويب

"سوبر فيش" شركة برمجيات إسرائيلية تستخدمها "Lenovo"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

لينوفو
واشنطن ـ عادل سلامة

تعتبر شركة "لينوفو" من  أكبرالشركات لتصنيع الكمبيوتر في العالم، تدخل برامج تجسس على عملائهما في حواسبهم الشخصية.

 أفاد باحثون أنَّ وكالة الأمن القومي الأميركية،  قد زرعت أجهزة مراقبة، داخل الآلاف من الآلات في إيران وروسيا ودول أخرى.

ومن شأن برنامج التجسس، الذي أدخله عملاق تصنيع الكمبيوتر الصيني، أن يتتبع كل خطوة  يقوم بها عملائه على شبكة الإنترنت، واعتراض تصفحهم الآمن، من خلال جعل حواسبهم الشخصية عرضة لقراصنة الإنترنت.

وتضع "لينوفو" برنامج إليكتروني، في أدنى مستوى من نظام التشغيل على جهاز الكمبيوتر، وعلى وجه التحديد في المستوى الذي لايمكن أن تكتشفه برامج مكافحة الفيروسات.

ويقوم هذا البرنامج بنقل البيانات إلى مزودات ويب، التابعة لشركة سوبرفيش ، وهي شركة برمجيات إسرائيلية مقرها في وادي السليكون، المنطقة الجنوبية من خليج سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، أميركا.

ويذكر أنَّ الشركة تسوق نفسها على إنها  تطرح تطبيقات، تتيح البحث البصري.

ويعد هذا الكشف، هو الأحدث في سلسلة الاكتشافات، التي تشير إلى أنَّ أجهزة الدفاع الأمنية التقليدية، لم تقتصر على المراقبة من الخارج، ولكن المجرمين وقراصنة الإنترنت ، قد حولو تركيزها إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية، حيث تمكنوا من إخفاء شفرتهم الخاصة بكل سهولة.

ولن تكن تلك المرة الأولى التي تكشف عن برامج تجسس، فسبقها حالتين معروفتين، من مهاجمة الشفرات الخبيثة أدني مستوى في الكمبيوت.

كانت الحالة الأولى هي اكتشاف فيروس يتمكن من اختراق الكمبيوتر في عام 1998، ويدعي " شي أي أتش" وهو اختصار الحروف الأولى من اسم مخترع هذا الفيروس، أما الحالة الثانية فكانت لطالب جامعي يبلغ من العمر 24 عامًا في تايوان.

وكانت هذه الحالات بمثابة دعوة لاستيقاظ خبراء  أمن الكمبيوتر، الذين قاموا لسنوات بتطوير برامج لمكافحة الفيروسات التي تهاجم الطبقات الخارجية من نظام التشغيل للكمبيوتر، ولكن ليس أدنى مستوى للجهاز، و بدأ خبراء الأمن في الإشارة الى أنَّ هناك سباق "لإختراق معدن الجهاز" بواسطة الفيروسات.

وتحققت مخاوف الخبراء في أيلول/سبتمبر 2011، بعد أن اكتشف الباحثون فيروس "أم أي بي"، وهو فيروس يتمكن من اختراق وتعديل النظام الأساسي لتشغيل الكمبيوتر من مدخلات ومخرجات، أو لوحة التحكم، وستكون أي محاولة لإزالته من الجهاز غير مجدية،

تجدر الإشارة إلى أنَّ مجموعة صغيرة من المستخدمين الصينيين تأثروا  بهذا الفيروس.

وما يجعل أحدث الاكتشافات مثيرة للقلق، هو أن تمكن الحكومات والشركات من زرع برامج التجسس في أدنى مستوى من الكمبيوتر، سيساعد على سرقة كلمات السر الخاصة، في أي صفحة ويب يتصفحها العملاء، و على سرقة أكواد التشفير الخاصة و بالتالي التحكم بشكل كامل في التجربة الإليكترونية، وذلك من دون أن يتم اكتشاف ذلك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوبر فيش شركة برمجيات إسرائيلية تستخدمها lenovo سوبر فيش شركة برمجيات إسرائيلية تستخدمها lenovo



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca