آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يجب أن تعرفي أعداء الحب العشره

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - يجب أن تعرفي أعداء الحب العشره

أعداء الحب العشره
القاهرة ـ المغرب اليوم

فإذا أردتِ إرساء علاقتك العاطفيّة على بَرّ الأمان والاستقرار، تجنّبي بعض التصرّفات والأفعال والعادات اليوميّة التي تعوقها وتجعلها ترزحُ تحت وطأة المُشكلات المُدمِّرة:
1 - التسمُّر أمام شاشة التلفاز
بغضّ النظر عن أنّ التلفاز وسيلة مهمّة للتسلية او للحصول على المعلومات المهمة ومتابعة الأحداث، إلّا أنّه يقتل الشغف في علاقتك العاطفيّة. فتناول العشاء أمام شاشة التلفاز، أو إرتشاف القهوة أثناء متابعة برنامجك التلفزيوني المُفضّل، لا يقوّي الروابط بينكِ وبين الشريك، بل يزعزعها ويبعدك عن شريكك أكثر، ولا سيّما أنّ الازواج في معظمهم يخلدون الى النوم مباشرةً بعد مشاهدتهم التلفاز، فلا يتسنّى لهم الوقت للتكلّم مع بعضهم البعض ومناقشة أمورهم أو الاهتمام ببعضهم. وبالتالي فإنّ التلفاز يتحوّل من وسيلة تسلية لسلاح يقتل الحبّ. ويدعوك الخبراء الى التخلّي عن مشاهدة التلفاز 4 ليالٍ أسبوعيّاً.
2 - قضاء الأمسية في المنزل
إنَّ أكثر ما يقتل العلاقة العاطفيّة، هو الروتين وقضاء الأمسيات في المنزل. فبعد مرور مدّة ولو قصيرة على الزواج، يتخلّى معظم الأزواج عن قضاء الأمسيات الرومانسيّة في أحد المطاعم الحميمة، أو الذهاب الى السينما ومشاهدة الأفلام الكوميديّة ومناقشتها في طريق العودة الى المنزل.
وبعد الزواج، بالكاد يخرج الأزواج من المنزل مرّةً أسبوعيّاً أو كلّ أسبوعين، إذ يُفضّلون البقاء في المنزل، فينعزلون عن العالم الخارجيّ وعن محيطهم ويدخلون في الروتين القاتل. فإذا أردتِ استرجاع فتيل الحبّ والشغف، عليك التخطيط لقضاء مزيد من الأمسيات الرومانسيّة مع زوجك، أو ربّما السفر معه إلى أحد البلدان.
3 - العمل ساعات إضافيّة
لا شكّ في أنّ الزوجين يُضطرّان إلى العمل أحياناً ساعات إضافيّة، لتحسين وضعهما الإقتصادي والاجتماعي. لكنّ ساعات العمل الإضافيّة تضرّ العلاقة العاطفية. فالعمل الإضافيّ لا يحرمك من الوقت للإعتناء بذاتك فقط، بل يؤثّر سلباً في العلاقة العاطفيّة، إذ إنّه يُشعرك بالتعب والإرهاق، فيتحمّل شريكك النتائج.
كذلك، إذا كان العمل محور حياتك ويأخذ معظم وقتك، ويُصبح بالتالي محور حديثك، فإنَّ ذلك يُفقد العلاقة العاطفيّة طابعها الرومانسي. فإذا أردتِ الحفاظ على علاقتك بزوجك، عليك التخفيف من ساعات العمل الإضافيّة، وإيجاد الوقت للاهتمام بزوجك وبشؤونه، والتخطيط لقضاء الأمسيات خارج المنزل بعيداً من الضغوط والروتين.
4 - إهمال المظهر الخارجي
بعدَ مُرور مدّة على الارتباط والزواج، يبدأ الزوجان بإهمال مظهرهما الخارجيّ، فيعود الرجل الى منزله ليجد زوجته بمظهر غير أنيق، ترتدي الملابس القطنيّة المُتّسخة، وشعرها غير مُسرَّح، فيدخل هو إلى المنزل ويرمي أغراضه أرضاً. إلّا أنّ هذه التصرّفات العشوائية منها إهمال المظهر الخارجي والترتيب والنظافة العامّة، تضرّ بالعلاقة العاطفية وتدخلها في مُشكلات كثيرة. فلا شكّ في أنّ الزوج يحبّ زوجته لشخصها ولما هي عليه والعكس هو الصحيح، ولكن على الزوجة الإعتناء بمظهرها الخارجي أيضاً كوسيلة تظهر فيها مدى اهتمامها بزوجها.
5 - غياب الإهتمام
من ألدّ أعداء الحبّ والاستقرار العاطفي هو عدم الإهتمام بالشريك. وعندما نقول غياب الاهتمام، لا نعني تقديم الورود وتبادل الهدايا، بل مُلاحظة الرجل تسريحة زوجته الجديدة والتعليق عليها، أو إثناء المرأة على مظهر زوجها الخارجي ونجاحه وتألّقه. فعلى رغم مرور مدّة على الزواج، إلّا أنّ المرأة ترغب في سماع تعليقات زوجها الإيجابيّة بما يتعلّق بشكلها وذوقها وملابسها، ويحبّ الرجل أن يتلقى دعم زوجته ويحافظ على نظرتها الإيجابيّة له. فإذا أردتِ استمرار نجاح زواجك، لا تُهملي هذه التفاصيل البسيطة.
6 - الغيرة المرضيّة
في المرحلة الأولى من الزواج والارتباط، قد تكون الغيرة مُبرَّرة، ذلك أنَّ الشريكَين لا يعرفان بعضهما كُلّياً. لكن بعد فترة، تُصبح الغيرة، خصوصاً تلك المبالغة، سبباً لخلافات ومشكلات عاطفيّة كثيرة، خصوصاً وأنّ الزواج يُبنى على أساس الثقة المُتبادَلة ويفشل في غيابها. فإذا أردتِ نجاح زواجك واستمراره، توقّفي عن مراقبة زوجك عن كثب والتدقيق في أبسط التفاصيل والتحرّي عنه وإخضاعه لتحقيق يوميّ، وإلّا نفَرَ منكِ وبحث عن الراحة والأمان في مكان آخر.
7 - الإمتناع عن ممارسة الجنس
الجنس مهمّ وضروريّ جدّاً بين الزوجين. ومن الطبيعي أن تخفّ الرغبة الجنسية بينهما أحياناً، ولكن على الوضع أن لا يستمرّ على هذه الحال طويلاً، لئلّا يُصبح الإمتناع عَن مُمارسة الجنس القاعدة الأساسيّة في الزواج. وعلى الشريكين إذاً إيجاد الوسائل التي تُعيد إليهما الرغبة الجنسيّة التي تُقوّي علاقتهما أكثر.
8 - تدخّل الأهالي والمحيط
بالطبع لا يتدخّل جميع الأهالي في حياة أبنائهم المتزوّجين، لكن، هناك مَن يتدخّلون بطريقة سلبية جدّاً فيعوقون حياة أبنائهم الزوجيّة. فإذا كنت تعانين مشكلات مع أهل زوجك أو أهلك الذين يحاولون التدخل في زواجكما، عليك وضع حدّ نهائي لهم. فلا تسمحي لزوجك أن يتناول الطعام يومياً في منزل والديه مثلاً، ولا تقومي أنت بالمثل أيضاً.
فما تمنعيه عن زوجك إمتنعي عنه أنت أيضاً، لأنّه لا يجوز أن تحرميه من قضاء بعض الوقت في منزل والدَيه مثلاً، فيما ترَين والديكِ يومياً. والوضع مماثل في ما يخصّ أصدقاء المدرسة أو الجامعة، فإذا رغبتِ في رؤية صديقاتك من حين الى آخر، عليك تفهُّم حاجة زوجك لقضاء الوقت مع أصدقائه.
9 - عدم التخطيط للمُستقبل
على الزوجين التخطيط للمستقبل. فقبل ارتباطهما يكونان قد خططا للمرحلة المقبلة، لكن بعد الزواج تخفّ الحماسة فيعيشان الحاضر وتفاصيله البسيطة ولا يُفكّران في أيّ مشاريع مُستقبليّة. ولكن تبيّن أنّ عدم التخطيط للمرحلة المقبلة يُدخل العلاقة في دوامة الروتين القاتل، لذا على الزوجين إنقاذ زواجهما وحياتهما العاطفية بالتفكير سويّاً بالمشاريع البسيطة، ومنها مثلاً شراء سيّارة جديدة أو السفر في عطلة صيفيّة، وتلك الكبيرة، ومنها مثلاً الانتقال الى منزل أوسع أو التخطيط للإنجاب.
ويقول الخبراء في العلاقات العاطفية إنّ التخطيط للمستقبل يقرّب الزوجين من بعضهما البعض أكثر، ويجعلهما يواجهان الحياة وتحدّيات المستقبل سويّاً، وهذا ما يُقوّي ارتباطهما.
10 - التزام الصمت
التزام الصمت بعيداً من الحوار والتواصل يُدمّر العلاقة العاطفيّة ويقتلها. ويُبرِّر كثيرٌ من الأزواج عدم التواصل مع بعضهم، بأنّهم لا يجدون الوقت الكافي لذلك، وهذا ما يقحمهما في مشكلات عاطفية غالباً ما تنتهي بالانفصال والطلاق.
فإذا أردتِ إنقاذ زواجك من براثن الدمار والفراق، عليكِ إيجاد الوقت الكافي للتواصل مع زوجك والتكلّم معه، ولا سيّما في الموضوعات الحسّاسة التي تعنيكما معاً وتُثير الجدل بينكما. ولكن في هذه الحال، يدعوك خبراء العلاقات العاطفية والاختصاصيّون النفسيّون الى اعتماد الحوار البنّاء، والإصغاء بهدوء لزوجك ورأيه، لتتوصّلا سويّاً إلى حَلّ يُرضيكما ويُنقذ علاقتكما من الفشل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجب أن تعرفي أعداء الحب العشره يجب أن تعرفي أعداء الحب العشره



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca