آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب

الحجاب هي لغة تعبر عن الستر والحشمة
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

الحجاب هي لغة تعبر عن الستر والحشمة، حيث يأتي معنى الحجاب في اللغة العربية هي حجب الشيء، حيث يتم ذلك  عن طريق حجبه حجباً وحجاباً، وأيضا يعبر لفظ الحجب عن الستر، أي عني احتجب وتحجّب، فإذا كانت المرأة تضع الحجاب عليها فهذا يعني أنها أمراة محجوبة يعني قد وضعت ساتر لعدم رؤية أحد لشعرها، حيث يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للحجاب.

أصل حجاب ​المرأة​ في حضارات الشرق والغرب

هناك الكثير من التساؤلات التي جاءت على مر العصور حول أصول الحجاب في التاريخ، فهل يعود الحجاب إلى ما قبل ظهور الإسلام أم هو فقط جاء مع نزول الديانة الإسلامية، وإذا جاء من قبل متى بدأ وما هي شروط التي ذكرها التاريخ والتي حكمت الكثير على المرأة لإرتدائه، أم هل الحجاب كان عادة من عادات النساء قديمًا أم هو نوع من العبادات.

حيث يعود أصل الحجاب إلى حضارة مصر القديمة، وهناك من يؤكد على أن الحجاب يعود إلى الحضارات الآسيوية والتي وصلت إلى الحضارة الإغريقية، وكان ذلك ابتداء من القرن الخامس قبل الميلاد، إلى دخول الحضارة الرومانية ونزول الديانة المسيحية، وحتى عهد الملك قسطنطين.
الحجاب في حضارة سومر و​الآشوريين​

ولكن الافت للنظر هو شهرة الحجاب عند الآشوريين، فهذه الحضارة كان ظهور المرأة قليل جدًا، فإذا خرجت المرأة من بيتها كان عليها وضع نوع من الطبقة على شعرها والذي يتم تصنيف الطبقة التي تنتمي لها من شكل حجابها، وكان الحجاب هنا له وظيفة للتعرف على الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها المرأة، حيث ترتدي الملكة التاج على رأسها، والوصيفات حجاب فقط بدون زينة الشعر، أما النسوة الأحرار فكانوا يرتدوا العباءات التي تظهر الوجه فقط .

وبعد ذلك جاء الاحتلال الأشوري والذي فرض على المناطق التابعة له من بلاد ما بين النهرين إلى الهلال الخصيب، على النساء البقاء في البيت أسيرات، لا يسمح لهن بالخروج من غير ارتداء الحجاب، فهنا كان الحجاب إلزاميًا على كافة النساء الأحرار في آشور، واستمر هذا إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
الحجاب في حضارة بابليون و​الفراعنة​

أما عن الحجاب في حضارة البابليين فقد قامت النساء بالتخلص من الحكم الآشوري، بعد أنهيار الدولة الآشورية وانتهاء حكمهم، وعاد ارتداء الحجاب إلى سابق عهده.وعن الحضارة المصرية القديمة حيث ذكر مؤلف هيرودوت، المؤرخ والرحالة اليوناني، في زيارة إلى مصر في القرن الخامس قبل الميلاد، أنه شعر بالغرابة والاندهاش من الحياة العصرية التي تعيش بها المرأة المصرية، تحررها والاختلاط بينها وبين الرجال.

وأثناء احتلال الهكسوس لمصر والخوف منهم، هو ما جعل النساء المصريات ارتداء الحجاب خوفًا من اعتداء الجنود الهكسوس عليهم، وعندما قام رمسيس الثالث بالانتصار عليهم وطردهم من مصر أصدر قرارًا برفع المرأة لنقابها بلا خوف أو فزع، وتمشي حرة في بلادها.
الحجاب في حضارة آسيا واليونان

أما عن أضل الحجاب في الحضارة الآسيوية فأنه لم يكن للمرأة الصينية أي حقوق لها من قبل، ولم يكن للمرأة الهندوسية أيضًا أي رأي في حياتها، حيث عرفت التاريخ عن حجاب المرأة الهندوسية طوال السنوات قبل القرن الرابع قبل الميلاد.

ولكن مع تدهور الحضارة عند ​الإغريق​ لم يختلف وضع الحجاب بالنسبة للمرأة بل ظل الحجاب فرض على المرأة الإغريقية في ارتدائه ولكن فقط النساء الأحرار، ورفع فقط عن الإماء والبغايا. فهذا النوع من الحجاب كان يعني قديمًا بأن المرأة المحجبة هي ملكية خاصة وليست حرة، لا يجوز لأحد الأقتراب منها أو الاعتداء عليها.

أما عن الحجاب في الحضارة الرومانية حصلت المرأة بها على كامل حريتها في ارتداء الحجاب أم لا، وعندما بدأت الديانة المسيحية في الظهور، كانت المرأة تقوم بتغطية شعر رأسها أثناء أداء الصلاة وكانت لا تتكلم عن دخول الكنيسة، وكانت فقط تقوم بسؤال زوجها عن الأشياء التي تريدها.
الحجاب في الشريعة الإسلامية

ورد الكثير من التعريفات المختلفة عن الحجاب وعن طرق ارتداءه وعن ما يجب أن يستر أثناء ارتداء الحجاب وما يتم الكشف عنه، فالحجاب في الإسلام هو نوع من ستر جسد المرأة عن أنظار الرجال الأجانب، فهناك عدة شروط عند ارتداء المرأة المسلمة للحجاب، فهو يجب أن يغطي بدنها بالكامل ويتم الكشف فقط عن الوجه والكفيين، ويجب أن يكون واسع وفضفاض.

قـــد يهمـك ايضـا

كيم كاردشيان ترتدي الحجاب في أحدث ظهور لها

 

الفنانة المغربية نعيمة سميح ترتدي الحجاب وتعتزل في صمت

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca