آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

6 وسائل لبناء القدرة على التأقلم لدى طفلك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 6 وسائل لبناء القدرة على التأقلم لدى طفلك

6 وسائل لبناء القدرة على التأقلم لدى طفلك
القاهرة ـ المغرب اليوم

هناك تجارب شعورية عديدة يتعرض لها الأطفال والمراهقون يكون على الأبوين لعب دور كبير في شرحها ومساعدة الأبناء على التكيف معها، مثل المرض، والموت، والطلاق، والجريمة، والحروب، واختطاف الأطفال، والكوارث مثل الزلازل والتسونامي. مثل هذه التجارب تثير الذعر والرعب في نفس الطفل، حتى لو كان موقع حدوثها بعيداً عن مكان إقامته، وهنا دور الأم والأب في تنمية إدراك الطفل، وتعزيز الشعور بالتفاهم والحب بدلاً من الخوف والذعر.
يحتاج الأطفال إلى قدر من المرونة، والقدرة على التأقلم، ليس فقط للتعامل مع التجارب الشعورية المشار إليها أعلاه، وإنما لاجتياز مرحلة المراهقة بكل تحولاتها وأزماتها، لأن الطفل يتعرض لضغوط وإجهاد كبير وقت المراهقة، حيث يتعرض لقلق كبير نتيجة نموه، ونتيجة انتظار التحول الذي سيحدث له بدخول الجامعة والتعرف على طريقه في الحياة.

طفل اليوم  بحاجة إلى اكتساب القوة والمرونة، ومهارات التعافي من المصاعب، والاستعداد لتحديات المستقبل. المرونة بالنسبة له أحد أسرار النجاح.

في كتابه "دليل الأبوين لبناء المرونة لدى الأطفال، حدد الكاتب الأميركي كينيث غينسبرج 6 وسائل تساعد الطفل على اكتساب المرونة:

تطوير الكفاءة:

* مساعدة الطفل على التركيز على عناصر القوة الفردية لديه.
* التركيز على تعريف الطفل بنقاط الخطأ التي تسببت في أحداث معينة.
* تمكين الطفل من اتخاذ القرارات.
* الحرص على عدم توصيل رسالة خائطة للطفل بأنه ليس موضعاً للثقة نتيجة الخوف عليه والرغبة في حمايته.

بناء الثقة:

* التركيز على نقاط القوة الخاصة بكل طفل.
* الإشادة الواضحة بأفضل الصفات التي يتمتع بها الطفل مثل النزاهة والمثابرة واللطف.
* الإشادة بصدق بالإنجازات التي يحققها.
* عدم دفع الطفل للقيام بأكثر مما هو قادر على أدائه.

تطوير قدرات الاتصال:

* مساعدته على بناء علاقات قوية مع الأسرة والبيئة المحيطة يعزّز الشعور بالأمان.
* السماح للطفل بالتعبير عن مشاعره.
* معالجة الصراعات والمشاكل بين أفراد الأسرة.

تقوية الشخصية:

* إظهار كيف يؤثر السلوك في الآخرين.
* مساعدة الطفل على إظهار أهميته للمجتمع.

التعامل مع التوتر:

* بناء إدراك الطفل ليفهم أن السلوك السلبي لن يكون فعّالاً.
* إفهام الطفل أن بعض السلوكيات الخطرة ليست إلا محاولات لتخفيف التوتر.
* عدم إدانة السلوكيات السلبية للطفل، بل توجيهه نحو استراتيجيات أخرى إيجابية.

السيطرة:

* الطفل الذي يدرك أن بإمكانه السيطرة على نتائج قراراته يكون أكثر استعداداً للمرونة، ويكتسب الشعور بالثقة والكفاءة.
* على الأبوين مساعدة الطفل على فهم أن ما يحدث في الحياة ليس أحداثاً عشوائية وإنما هو نتاج لقرارات وخيارات وإجراءات.
* تعليم الطفل الانضباط، وعدم معاقبته، وإنما شرح أن أفعاله وانضباطه يؤدي إلى نتائج معينة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 وسائل لبناء القدرة على التأقلم لدى طفلك 6 وسائل لبناء القدرة على التأقلم لدى طفلك



GMT 13:52 2022 الجمعة ,06 أيار / مايو

5 خطوات ترجع نضارة بشرتك من تانى

GMT 15:00 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

نصائح لحماية طفلك من فيروس كورونا ونزلات البرد

GMT 04:44 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 19:58 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

وصفات طبيعية للشعر الهايش والمجعد

GMT 18:07 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تخلصي من رائحة الفم مع زيت جوز الهند

GMT 19:16 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مشاكل الشعر في فصل الشتاء وطرق حلّها والوقاية منها

GMT 19:02 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أسباب ظهور حبوب الابط وكيفية علاجها

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca