آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكالسيوم معدن مساعد على إنقاص الوزن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكالسيوم معدن مساعد على إنقاص الوزن

الكالسيوم معدن مساعد على إنقاص الوزن
الرباط - المغرب اليوم

لا تحصل نسبة 75% من الأفراد في العالم، وخصوصاً الإناث بينها، على كفايتها من «الكالسيوم» في الأنظمة الغذائية التي تتبعها، حسب إحصائيات «منظمة الصحة العالمية»، علماً أن متوسّط كمّ «الكالسيوم» الموصى بتناوله يبلغ 500 ميلليغرام، يومياً، وأن الحصول على ما ينقص عمّا تقدّم يزيد فرصة الإصابة بالبدانة!

كان الباحث ورئيس مجلس إدارة قسم التغذية في جامعة «تينيسي» الأميركية د. مايكل زمل، اكتشف بعد دراسة استغرقت ستة أشهر، أن من اتّبعوا نظاماً غذائياً حوى ما بين ثلاث حصص وثلاث حصص ونصف الحصة (ما يعادل 1200 إلى 1600 ميلليغرام) من أحد منتجات الألبان منخفضة الدسم، يومياً، فقدوا 11% من أوزانهم، وخصوصاً من الدهون المتمركزة في محيط خصورهم. وعدّد د. زمل أثر «الكالسيوم» في إنقاص الوزن والدهون المخزّنة في كتابه «مفاتيح الكالسيوم»، فقال إن البعد عن استهلاك الكمّ الموصى به من «الكالسيوم» في النظام الغذائي اليومي «يحفّز الجسم على إفراز «الكوليسترول» الذي يتحكّم جزئياً في عمل الخلايا الدهنية، حيث يزيد حجم الأخيرة، ما يزيد الوزن». وخلص الباحث إلى أن النظام الغذائي الزاخر بــ«الكالسيوم» يقلّل من مستويات «الكوليسترول»، ويسرّع من عملية إنقاص الوزن.

مكمّلات «الكالسيوم»
يسأل كثيرون عن مدى فعالية أقراص «الكالسيوم»، في مقاومة الوزن الزائد والدهون المخزّنة في الجسم، بالمقارنة بمنتجات الألبان؟
ورداً على السؤال، كانت الدراسة التي كان أشرف د. زمل عليها، أوضحت أن من تعاطوا 800 ميلليغرام من المكملات الغذائية من «الكالسيوم»، إلى جانب ما بين 400 و500 ميلليغرام من «الكالسيوم» المتأتّي من الطعام، يومياً، فقدوا 5. 7% من إجمالي أوزانهم، بدون إنقاص السعرات الحرارية في غذائهم.
ما تقدّم يشير بوضوح إلى أن مكملات «الكالسيوم» لا تملك فعالية «الكالسيوم» المتأتّي من الغذاء (منتجات الألبان خصوصاً)، لناحية فقدان الوزن والدهون. وكان د. زمل عزا السبب في ذلك إلى دور المركبات الحيوية النشطة في مشتقات الألبان، المركبات التي تملك تأثيراً أقوى على الخلايا الدهنية، بالمقارنة بتأثير المكملات الغذائية. في هذا الإطار، تجدر الإشارة إلى أن منتجات الألبان تضمّ مركب «إل _ لوسين»، أي الحمض الأميني الأساسي المساعد على خفض المستويات العالية من سكر الدم، ومحفّز الخلايا الدهنية على أيض الدهون بكفاءة أكبر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكالسيوم معدن مساعد على إنقاص الوزن الكالسيوم معدن مساعد على إنقاص الوزن



GMT 03:48 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

منزل الممثل الأميركي مات ديمون الأغلى في بروكلين

GMT 02:24 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

أمين عطوشي يُعلن جاهزيته لحمل قميص المنتخب

GMT 18:16 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

ولادة الشهر السابع.. كل ما يخص الأم

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المخرج علي عبد الخالق يكشف أسرار تصويره لجنازة عبد الناصر

GMT 11:38 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

النجمة دنيا بطمة تتألق بالقفطان المغربي الذهبي

GMT 12:35 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

عطر Memoir Woman by Amouage يجمع الأنوثة الراقية والمميّزة

GMT 03:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

ساعة لوتشيا الجديدة من بولغاري تكريمًا لروما القديمة

GMT 07:17 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيدة تستعيد خاتمها الألماس من مركز تدوير قمامة

GMT 19:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

وزير العدل يطلع على أحوال السجين المغربي الوحيد في فيينا

GMT 21:23 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

طرق مبتكرة لتزيين البيض في أعياد الربيع

GMT 16:25 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصمم Justine Carreon يطرح مجموعته الجديدة من المجوهرات الأنيقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca