آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية

مهر العروس
القاهرة - المغرب اليوم

ينقسم مهر العروس إلى قسمين: ما يقدّم لها عند الارتباط رسمياً بحسب الأصول الدينية، وما يُعطى لها في حال فسخ عقد الزواج من قبل العريس. لكن، هل بات هذا المهر عبئاً على العريس؟ وهل يمكن للعروس أن تتخلى عنهُ في حال كان العريس محدود الدخل؟ بالنسبة إلى المهر، فإنّ الإسلام ينظر إليه على أنه هدية من الزوج إلى زوجته، وهو يصير ملكاً لها تتصرف بهِ كيفما تشاء. لكن في بعض الحالات التي يعاني منها مجتمعنا اليوم، نرى أنّ معظم الأزواج عاجزون عن دفع المبالغ الطائلة التي يطلبها أهل العروس، فتختلف بالتالي وجهات النظر حول قيمة المهر وكيفية دفعه.

ويدخل هنا عامل العادات والتقاليد، فنجد أن العريس يُلزَم أحياناً بمهر مرتفع فقط للمحافظة على التقاليد أو كما يقال، فإنّ الأمر مجرّد “حبر على ورق” لتجنّب الانتقادات. تقول نور المتزوجة منذ أربعة أعوام: “بسبب الأوضاع المادية السيئة وعدم قدرة زوجي على تلبية حاجيات المنزل ومستلزمات الزفاف، إضطررتُ للقول أمام صديقاتي وأقاربي بأنّني إستلمتُ حقوقي كاملةً علماً أنني لم أحصُل على شيء، لأنّني أحبه ولم أرد أن تقف المسائل المادية عائقاً أمام ارتباطنا”. ليسَ هناك حد أدنى أو أقصى في الإسلام لقيمة المهر، إلا أنّ المهر المعقول في نظر الشريعة هو ذلك الذي يتناسب مع المكانة الإجتماعية والمادية لوالدي العروس، وهو بذلك يختلف من مكان إلى مكان ومن زمان إلى آخر بل من دولة إلى أخرى. وتشير شذا العروس المقبلة على زواج (ضمن الحالات التي استشرناها) إلى أنّ الكثير منَ المشاكل حصلت بين أهلها وأهل عريسها نتيجة قيمة المهر. عادات بيئتها تحكم على العريس دفع مبالغ كبيرة للعروس مقابل ارتباطهما. وفي النهاية رضخ زوجها أمام هذه العادات. وهنا لا بدّ من طرح السؤال التالي: هل قيمة المرأة بمهرها؟

وهل يُبعد المهر الغالي شبح الطلاق؟ لا إجابة وحيدة، غير أنّ الكثير من الأهالي يعتقدون بأنّه كلما زادت القيمة المادية للمهر كلما استطاعوا أن يحفظوا حق ابنتهم، وبهذه الطريقة سيفكّر العريس مرّات عدّة قبل أن يُقدم على خطوة الطلاق. ورغمَ إختلاف وجهات النظر بينَ ما هو محقّ وما هو غير منطقي، نجد في مجتمعاتنا حالات طلاق لا يردعها سبب مادي أو مبلغ من المال. تقول هبة: “بعد أشهر قليلة من الزواج، بدأت المشاكل بيني وبينَ زوجي نتيجة تدخّل والدته في كل تفاصيل حياتنا. وعندما طرحتُ مشكلتي على والديّ، لم ألقَ آذاناً صاغية. وتفاقمت الأمور ووَصلت إلى حد لا يُحتمل حتى تجرأت وطلبت الطلاق من دون تردّد. وفي نهاية المطاف، تخليّتُ عن حقوقي كاملةً لقاء حريتي وحياتي الخاصة التي فقدتها بسبب أهل زوجي”.

لا يُمكن أن نحكم على نجاح العلاقة الزوجية من خلال الأمور المادية، بل يجب أن ننظر إلى جوهر الارتباط والزواج. ولا يكفي أن تكتب للعروس مبالغ خيالية لتحفظ حقها، ولا يجب أن تتخلى عن حقوقها من دون سبب وجيه، ما يدعو إلى دراسة عرض الزواج جيداً قبل الموافقة. وأنتِ ما رأيكِ في الحالات التي ذكرناها، وهل هي موجودة في محيطكِ؟ وما هو تقديركِ للمهر المناسب؟

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية



GMT 21:06 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تنظيف البشرة 5 نقاط سهلة

GMT 21:47 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سيروم فيتامين سي وفوائده

GMT 21:42 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أقوى خلطة طبيعية لتطويل الشعر بوقت قياسي

GMT 06:29 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

أفكار وإقتراحات أكلات أطفال من عمر 6 شهور

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca