آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف

اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف
برلين - د.ب.أ

كيف يقوم الناس بردود فعل أخلاقية وتراعي الضمير الجماعي؟ هذا السؤال يشغل علماء الدين وعلماء النفس والفلاسفة على السواء. ويرى الخبراء أن السلوكيات التي تراعي الضمير تتأثر بمجموعة من العوامل.
يرى خبراء ان ما يدفع الناس لمساعدة الآخرين في حال مواجهتهم لصعوبات يرتبط بعدة عوامل منها: عواقب التصرف الفردي عند مساعدة الشخص، القدرة على القيام برد فعل مناسب، ثم التصورات المتداولة في المحيط الاجتماعي حول دلالة الأخلاق والسلوكيات التي تراعيها.
وحسب دراسة نشرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية ملخصا عن نتائجها، في حال وقوع نزاعات، فان الضرورة الأخلاقية التي يمليها الضمير لمساعدة الآخرين ولإيجاد حل للمشكلة، ترتبط بالعواطف. ورغم أن بعض الناس يميلون إلى إذكاء الخلاف وتصعيده، إلا أن غالبية الناس تكون لديهم مشاعر تعاطف مع الشخص الذي يعاني، رغم أن الجميع لا يتدخل مباشرة من أجل المساعدة. وحسب تجربة قام بها الخبراء وطُلب فيها من المشاركين إن كان لديهم استعداد للتضحية بشخص واحد من أجل سلامة المجموعة، فإن عدد المشاركين الذين وافقوا على التضحية بفرد واحد من أجل إنقاذ المجموعة وصل إلى 44 في المائة.
من جانبه يرى ألبيرت كوستا من جامعة برشلونة، نقلا عن صحيفة "دي فيلت"، إن التباعد العاطفي بين الناس الذي يحول دون التعاطف مع بعضهم البعض، "يرجع إلى طبيعة اللغة المستعملة". ويشرح ألبيرت كوستا ذلك بالقول: "عندما يفكر شخص بلغة أجنبية تتراجع لديه نسبة الخوف من الأوضاع القائمة ولو كانت خطيرة، ولا يثير ما يقع مشاعره بشكل كبير". ويعطي ألبيرت كوستا مثالاً بالإختيارات السياسية التي يقوم بها السياسيون على المستوى العالمي. فعدد كبير من تلك الاختيارات تنافي الأخلاق، لكن صاحبها لا يشعر بذلك، ولا يشعر بالذنب أو بتأنيب الضمير.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف



GMT 21:06 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تنظيف البشرة 5 نقاط سهلة

GMT 21:47 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سيروم فيتامين سي وفوائده

GMT 21:42 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أقوى خلطة طبيعية لتطويل الشعر بوقت قياسي

GMT 06:29 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

أفكار وإقتراحات أكلات أطفال من عمر 6 شهور

GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca