واشنطن - المغرب اليوم
مازال الرجل الشرقي يعاني من سلوكيات سلبية مما يترتب عليها العديد من الانتقادات و الاثار السلبية علي حياته الاجتماعية . من ابرز السلوكيات ذلك الرجل “عينه زايغة” التي اعتادت النساء إطلاقها على الرجال، عندما ينظرون إلى أي امرأة تلمحها أعينهم، سواء كانت لافتة للنظر أو لا. وهي حالة تُصاب بها السيدات بالدهشة الشديدة، وقد تتحول إلى مشكلة بين الزوجين، أو بين خطيب وخطيبته. البعض قال: “هي طبيعة في الإنسان، لا يمكن أن تتحول إلى ظاهرة، ولا بد أن ترضى الزوجة بذلك”. كأن وجود الرجل البصباص، أو «أبو عيون زايغة»، أمر مُسّلم به، سواء في الأماكن العامة، أو الشارع، أو المقاهي، أو أماكن العمل. فهل تبقى هذه النظرة عابرة، أم يترتب عليها ما هو أعظم!!!
أكدت دراسة أميركية في علم النفس، ربطت بين السلوك الاجتماعي ومعدلات الذكاء، أن الأشخاص الخارجين عن الأفكار الاجتماعية أو السياسية، هم عادةً أذكى من الأشخاص العاديين.
ولفتت إلى أن ذكاء الفئة المعنية، يتفوق على ذكاء الآخرين بمعدل يتراوح بين 6 و11 درجة. وذكرت خبيرة علم التطور النفسي في كلية لندن للعلوم السياسية والاقتصادية، ساتوشي كانازاوا أنها جمعت “بيانات اختبارات الذكاء لعدد كبير من الأميركيين، واكتشفت أن الأشخاص بخروجهم عن المألوف، يمثلون طفرة في مستوى الذكاء، باعتبار أنهم يخالفون ما درجت عليه الأجيال الماضية من معتقدات”. وأكدت أن “الرجل المخلص لشريكته، أو الذي يكتفي بامرأة واحدة، أكثر ذكاء على مقياس الذكاء من الرجل البصباص، لأن الأول خارج عما درج عليه عُرف الرجال، وهو الميل إلى التعددية”. واستبعدت أن “تسود هذه الطفرة في الذكاء، وما يتبعها من أفكار متحررة خلال العقود المُقبلة، وذلك لسبب واضح يتمثل في ميل الأذكياء إلى عدم الإنجاب، أو الاكتفاء بطفل واحد”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر