آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحديث مع الآباء وسيلة للتخلص من تبعات الطفولة القاسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحديث مع الآباء وسيلة للتخلص من تبعات الطفولة القاسية

الحديث مع الآباء أفضل وسيلة
برلين - د.ب.أ

يعاني عدد من الراشدين من تبعات التجارب السلبية التي مروا منها في طفولتهم، كسيطرة الخوف أو عقدة النقص. ويرى المتخصصون في علم النفس ان الإنسان باستطاعته التخلص من ذلك الإرث الطفولي من خلال الحديث المباشر مع الوالدين.
يتذكر العديد من الراشدين طفولتهم واللحظات التي كانت فيها الأم مشغولة ولم يكن لديها وقت للاعتناء بهم، كما يتذكرون حالات الغضب التي تنتاب الأب بسبب أخطاء صغيرة قاموا بها لما كانوا أطفالاً، ورد فعل الآباء الذي كان مبالغاً في. ونتيجة لذلك، تكون مشاعر الأطفال مجروحة وتجعلهم يشعرون أنهم غير محبوبين لدى آبائهم، وأن كل تصرفاتهم لا تروق الآباء، ما قد يتطور مع مرور الوقت إلى فقدان الثقة بالنفس وظهور عقد النقص والخوف.
وحسب الباحث الألماني في علم النفس، بيرتولد أولزامر، فإن التجارب التي يعيشها الأطفال مع آبائهم يتم فيما بعد إسقاطها على الحياة بشكل عام. فكلما كانت سلبية كلما عانى الشخص في حياته بشكل عام والعكس صحيح. ويقترح بيرتولد أولزامر على كل الأشخاص الذين مروا بتجارب سلبية في طفولتهم مع الآباء الاعتراف بذلك والحديث عنه، لأنه "السبيل الوحيد للتخلص من تبعات التجارب السلبية في الطفولة".
وينصح الخبير الألماني، نقلاً عن صحيفة "دي فيلت"، بالحديث مباشرة مع الآباء في الأمر، لكن دون توجيه اتهامات مباشرة لهم وإشعارهم بالذنب. فالهدف من الحوار يجب أن يركز على تحسين العلاقة مع الأب والأم. ومن جانبها ترى المحللة النفسية الألمانية أنيكا غيزلمان، أن الأشخاص الذين عاشوا طفولة صعبة تجاه آبائهم، ترسّخت لديهم صورة ثابتة عن الأب والأم، وهي في الغالب صورة سلبية. وتنصح المحللة الألمانية الأشخاص المعنيين بمحاولة تغيير تلك الصور والمصالحة مع الماضي، لأن ذلك هو السبيل الوحيد للتخلص من كل الأمراض النفسية التي يكون مصدرها الطفولة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحديث مع الآباء وسيلة للتخلص من تبعات الطفولة القاسية الحديث مع الآباء وسيلة للتخلص من تبعات الطفولة القاسية



GMT 21:06 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تنظيف البشرة 5 نقاط سهلة

GMT 21:47 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سيروم فيتامين سي وفوائده

GMT 21:42 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أقوى خلطة طبيعية لتطويل الشعر بوقت قياسي

GMT 06:29 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

أفكار وإقتراحات أكلات أطفال من عمر 6 شهور

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca