القاهرة - المغرب اليوم
تؤكد الدراسات الطبية التي أجريت على نساء حوامل في مختلف أنحاء العالم أن غالبيتهن تزداد لديهن الرغبة الحميمية أثناء الحمل، وذلك بسبب زيادة تدفق الدم إلى المنطقة التناسلية وضغط البطن عليها، وعلى الرغم من وجود بعض المحاذير بخصوص ممارسة العلاقة أثناء الحمل، إلا أن البحث عن الوضعية الأنسب هو الهم الأول للزوجات؛ بسبب ما يسمعن من محاذير ومخاوف مثل الخوف على الجنين، أو الولادة المبكرة مثلاً.
"سيدتي نت" التقت الدكتور سعيد اليوسفي -استشاري أمراض نسائية- حيث أشار إلى أن هناك وضعية مناسبة للعلاقة الحميمة أثناء الحمل، وهي وضعية "الملعقة" حيث يطلق عليها في الطب وعند العامة.
ويجب أن تكون كالآتي:
• أن تنام المرأة على جانبها.
• أن يكون مستلقياً إلى جوار الزوجة تماماً، ووجهه يواجه ظهرها (شعرها وعنقها).
• يمكن أن يتم الجماع بهذه الطريقة.
• ميزة هذه الوضعية أن البطن يكون بعيداً جداً عن الضغط، وبالتالي يتم ممارسة الجماع دون خوف.
وهناك زوجات يفضلن الاستمرار على وضعية الملعقة طيلة فترة الحمل غير أن تغيير الوضع خلال تسعة أشهر يذهب بالملل الذي يتسرب إلى الحياة الزوجية؛ حيث يشير الدكتور اليوسفي إلى ملاحظات هامة:
• تقل الرغبة الحميمية لدى المرأة خلال الأشهر الأولى بسبب الوحم والغثيان والدوار.
• تكون المخاوف كثيرة؛ خشية الإجهاض في هذه الأشهر.
• ليس صحيحاً أن الجنين يتضايق من الجماع كلما كبر حجم البطن.
• ليس صحيحاً أن الوضع الطبيعي للجماع يعجل الولادة، وهو وضع استلقاء المرأة على ظهرها.
• ليس من الضروري الوصول لعلاقة كاملة أثناء الحمل، ولكن الأهم هو التقارب الروحي والنفسي خلال الفترة التي تكون الأكثر حساسية للمرأة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر