آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك

القاهرة - المغرب اليوم

سنة أولى حضانة من أهم الفترات في حياة طفلك، فهى بوابته لعالم الدراسة المختلف عن جو البيت، وهذه الفترة إما تكون فترة سعيدة ومريحة للطفل تمهيدا لبدء فترة الدراسة أو تكون ملبدة بإزعاج وصراخ وبكاء صباح كل يوم. تقول إيمان أبو المحاسن مدربة التنمية البشرية إن تجربة الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة لأول مرة هي تجربة قاسية على الطفل الذي يجد نفسه فجأة في مكان غريب وسط أشخاص لا يعرفهم، فيتصور أن أمه تخلت عنه، ويعيش في حالة من الرعب الشديد، فيبدأ في الصراخ والبكاء ورفض المدرسة، حيث تمثل هذه التجربة الحسرة الثانية للطفل بعد حسرة الفطام. وتؤكد إيمان أن رفض الطفل للمدرسة هو نتيجة أخطاء في التربية، وأن كثيرا من الأمهات يعاملن أطفالهن بطريقة تجعلهم ملتصقين بهم، وغير معتادين على الاعتماد على أنفسهم، أو البعد عنهن. وتقول إيمان إن هناك مرحلة تمهيدية يجب أن تصنعها الأم للطفل قبل ذهابه إلى المدرسة أو الحضانة تراعي فيها ضرورة أن تخرج مع الطفل إلى الأماكن العامة، وتتركه يختلط ويتعامل اجتماعيا ًمع أطفال آخرين من سنه أو أكبر، وأن يتجول بعيدا عنها مادام في استطاعتها مراقبته، على شرط ألا تجعله يلاحظ أنها تراقبه. وتضيف إيمان أنه يجب على الأم أيضا ًأن تدرب ابنها على الاعتماد على نفسه من سن صغيرة، ولا يجب أن تجعل نفسها المسئولة عن عملية إطعامه حتى يصل لفترة الدراسة، بل عليها أن تترك له الطعام وبالأخص السندوتشات يأكلها بنفسه. وتنصح إيمان كل أم أن تمهد للطفل ذهابه للمدرسة أو الحضانة وترغبه فيها من خلال إثارة حماسته للأشياء الرائعة التي سوف يحصل عليها عند ذهابه للمدرسة، من ألعاب كثيرة، وأصدقاء سوف يحبونه، وأشياء مفيدة سوف يتعلمها، وغير ذلك من طرق التحفيز. وأضافت أنه من الممكن أن تقوم الأم بجعل الطفل يشاهد من خلال الإنترنت صورا أو فيديو يظهر الأطفال وهم سعداء ويلعبون في المدرسة، وكل هذه الأشياء سوف تجعل الطفل يحلم باليوم الذي سوف يذهب فيه للمدرسة، ولن يتحول هذا الأمر إلى كابوس له أو لوالديه. وتحذر إيمان كل أم أن تلوم طفلها أو تعنفه أو تعاقبه عند بكائه أو رفضه للمدرسة، لأن ذلك سوف يأتي بنتائج عكسية، بل يجب أن تكثر من احتضانه، حتى لو أخطأ، وأن تراعى خوفه وألا تعنفه عليه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك سنة أولى حضانة كيف تجعلينها تجربة سعيدة لطفلك



GMT 21:06 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تنظيف البشرة 5 نقاط سهلة

GMT 21:47 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سيروم فيتامين سي وفوائده

GMT 21:42 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أقوى خلطة طبيعية لتطويل الشعر بوقت قياسي

GMT 06:29 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

أفكار وإقتراحات أكلات أطفال من عمر 6 شهور

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca