آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

باحثة إنكليزية تتحدث عن الخيانة الزوجية وتقدم نصائح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثة إنكليزية تتحدث عن الخيانة الزوجية وتقدم نصائح

لندن ـ كارين إليان

هناك الكثير من العلاقات الزوجية يعاني منها أحد الأطراف من مشاكل قد تجعله يبحث عن علاقة جنسية موازية . وعن هذا تتحدث باحثة في علم النفس الاجتماعي والعلاقات الجنسية في "مركز الرعاية بالصحة العالمية" في  جامعة كويلدج لندن بيترا بونينتون. "لدي صديقة تحب زوجها وتريد أن تكون معه، ولكن لا يمكنها أن تتوقف عن خيانته لأن ذلك يثيرها. وإن كان لا ينم عن حبها للرجال بقدر ما ينم عن مدى الشعور الجيد الذي تشعر به وهي تخونه. ولكن هل لي أن أتقبل هذا فقط لمجرد أنها سعيدة بذلك؟ هل قالت لي مسبقًا إنها اتفقت وزوجها علي مثل تلك العلاقات؟ اعتقد أنه شيء غير عقلاني وغير مقبول من زوجها, ولكن هل اتفقوا علي أن يكونوا في علاقة مفتوحة؟ أم أنها  تسعى للحصول على علاقة مفتوحة مع زوجها، ولكنها لم تخبره بذلك؟ في هذه الحالة أعتقد أنها قد تستفيد من قراءة كتاب  (إعادة كتابة القواعد)" Rewriting the Rules ", للمؤلف باركر ميج والذي يعرض تجارب وخبرات عديدة ومختلفة يمكننا الاستفادة منها في علاقاتنا.، أو كتاب(العلاقات المفتوحة)  (Opening Up) للمؤلف  تريستان تاورمينو والذي يتناول تحديدًا العلاقات مفتوحة وكيفية فتح النقاش بها علانية، وبصدق. في بعض الأحيان في العلاقات إذا كان هناك طرفا لديه اهتمام خاص أو رغبة جنسية معينة يريد البوح بها ولكن لا يمكنه التحدث إلى شريكه عنه . هؤلاء من  يبحثون عن علاقات جنسية موازية. وإذا كان هذا هو الحال مع صديقتي فاعتقد أنها  أن تحدث طبيبها النفسي قد يساعدها على تحديد ماذا تفتقد في زوجها يجعلها تخونه. قد يكون سبب خيانتها له  يرجع إلى مشاكل متعمقة  في علاقتهما، وقد تكون المشاكل تدور بشأن  احتياجاتها العاطفية غير المقبولة، أو شعورها المتشكك فيم كانت تلك العلاقة هي الأنسب لها، ثم العلاقة الجنسية وشكلها بينهما.  يمكن أن تجد معالج نفسيا  لمعرفة المشاكل المتعلقة بها وحدها أو هي وزوجها في كلية معالجي العلاقات الزوجية "  College of Sexual and Relationship Therapists. . وإذا كنت تشعر في علاقتك أن شيئا ما يجري علي غير ما يرام اسأل شريكتك عن شعورها وما سبب تغيرها ؟ وماذا تريد تحديدًا. إذا كنت تشك في وجود مشكلة حثها على طلب المساعدة. ومن الأفضل أن تقول لها إنك صديقها وتريد أن تساعدها وتدعمها ولا تريد أن يحدث أي خلاف بينكما ,ولكنك لا تريد أن تسمع أي شئ عن مغامراتها الجنسية أو ما إلى ذلك. للتواصل مع بيترا بونينتون : *علي الإيميل: [email protected]

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة إنكليزية تتحدث عن الخيانة الزوجية وتقدم نصائح باحثة إنكليزية تتحدث عن الخيانة الزوجية وتقدم نصائح



GMT 21:06 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تنظيف البشرة 5 نقاط سهلة

GMT 21:47 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سيروم فيتامين سي وفوائده

GMT 21:42 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أقوى خلطة طبيعية لتطويل الشعر بوقت قياسي

GMT 06:29 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

أفكار وإقتراحات أكلات أطفال من عمر 6 شهور

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca