القاهرة - المغرب اليوم
تخشى كل أم جديدة من من احتمالية نقص إدرار الحليب في أثناء الرضاعة الطبيعية أو توقف الثدي عن إنتاج الحليب، هذا الهاجس الذي يجعلها تتخيل أن أي عرض جديد تمر به خلال الرضاعة يعني نقص حليب الثدي، ولكن هناك بعض الأعراض التي تعني أن كمية حليب الثدي قد استقرت بما يناسب احتياجات طفلك الصغير وليس نقصانها أو جفاف حليب الثدي.
تعرفي على هذه الأعراض لتتخلصي من القلق والخوف، خاصةً إذا كان طفلك يرضع جيدًا ويزيد في الوزن بشكل طبيعي:
انكماش الثدي أثناء الرضاعة
يعني أن ثدييكِ أصبح يفرز الثدي بما يناسب احتياج طفلك اليومي، وهذا أمر جيد ولا يدعو للقلق، فبدلًا من انتفاخ الثدي وتسرب اللبن في الأيام الأولى بعد الولادة، أصبح ثدياكِ يلبيان احتياج طفلك للرضاعة بشكل مناسب.
مدة رضاعة الطفل قليلة جدًا
مبروك، طفلك الآن أصبح متقنًا لعملية الرضاعة ويعرف جيدًا كيف يحصل على غذائه سريعًا، هذا أمر جيد وطبيعي للغاية، وعادة ما يحدث للأطفال بعد 3 شهور من الولادة، فتجدين مدة الرضاعة تقلصت لـ10 دقائق على الأكثر، طالما يزيد طفلك في الوزن ولا يبكي بعد الرضاعة جوعًا وينام بشكل طبيعي فلا تقلقي.
عدم تسرب اللبن من الثدي
هذا الأمر نتيجة لما تم ذكره في النقطة الأولى، وقد يحدث إذا تركتِ طفلك لمدة أكثر من 4 ساعات دون رضاعة، فيبدأ اللبن في التسرب مرة أخرى.
طلب طفلي للرضاعة كثيرًا
عادة يحدث ذلك في مراحل طفرات نمو الأطفال بين الشهور، كلما كبر طفلك زاد احتياجه من مخزون حليب الثدي، وبطلبه الرضاعة كثيرًا، فهو يعطي إشارة للمخ بإفراز كمية أكبر تلائم احتياجاته، وعادة تتوقف هذه الحالة بعد عدة أيام من استقرار كمية الحليب الجديدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر