آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حركة الجنين في الشهر التاسع ما بين الخطر والأمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حركة الجنين في الشهر التاسع ما بين الخطر والأمان

حركة الجنين في الشهر التاسع ما بين الخطر والأمان
القاهرة - المغرب اليوم

تعتبر حركة الجنين مؤشر هام ودلالة قوية على أنه بخير وفي كامل حيويته ونشاطه، فكلما شعرت الأم بحركات زائدة له كلما عبر ذلك عن مساحة كبيرة من الأمان تصب في صالح الحمل والجنين معا.
 
ومن هنا يؤكد جميع الأطباء على ضرورة متابعة المرأة الحامل لحركة جنينها منذ الشعور بحركته لأول مرة ومرورا بشهور الحمل في مراحل متقدمة حتى تكون مطمئنة على وضعه وحتى تتخذ اللازم بمجرد شعورها بعدم حركته أوقلتلها.
 
لماذا تخف حركة الجنين في آواخر الحمل؟ وهل من أسباب خطيرة؟
 
من الطبيعي أن تقل حركة الجنين في الشهور الأخيرة من الحمل وخصوصا في الشهر التاسع وذلك بسبب كبر حجمه ونزول الرأس في الحوض إستعداد للولادة، الأمر الذي يجعل المجال ضيقا عليه في الرحم، ولكن لابد له من حركة معينة وبمعدل معين، إذ أوضح الأطباء أن معدل الحركة الذي يجب على الأم أن تعده هو 10 حركات خلال 12 ساعة من اليوم طوال شهور الحمل الأخيرة.
 
أين تكمن الخطورة؟ 
 
قد تكون قلة حركة الجنين ملحوظة والسبب ما يلي:
 
• الشيخوخة المبكرة للمشيمة ووجود تكلسات تقلص مجال ومساحة التبادل بين الجنين وأمه.
• نقص الأوكسجين المتدفّق إلى الجنين عبر الحبل السري.
• إصابة الجنين بأمراض وراثية أو فيروسية.
• سوء تغذية الأم. 
• تسمم الحمل وإرتفاع ضغط دم الحامل.
• وجود مشكلة في الحبل السري.
 
لذلك يجب على الأم الحامل عند الشعور بتناقض في حركة الجنين وقلة حركته ونشاطه بشكل ملحوظ التوجه بأقصى سرعة إلى الطبيب لإستشارته للإطمئنان على الجنين وعلى الحمل بوجه عام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الجنين في الشهر التاسع ما بين الخطر والأمان حركة الجنين في الشهر التاسع ما بين الخطر والأمان



GMT 13:18 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

إرشادات للحامل عن حركة الجنين الطبيعة

GMT 00:07 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

هل كثرة العطس قد تضرّ الجنين

GMT 01:04 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

بنت أم ولد.. هل تختلف حركة الجنين حسب نوعه؟

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca