آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة

لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة
بيروت-المغرب اليوم

لم تكن مدة الحمل بالوقت القصير عليك، وعلى ارتباط مولدوك المنتظر بك داخل أحشائك، فما

الداعي لقرارك السريع بعزل مولودك، ورضيعك الجميل عنك، وتفضيل نومه في غرفة منفصلة،

ألا تقدرين تعلقه بك في رحمك 9 أشهر يتغذى منك ويتأثر بحركاتك ويتحرك هو أيضا داخلك،

ويشعر بك ويسمعك، ويسمع دقات قلبك الحنون؟ إن لفصل المولود في غرفة أخرى عن أمه بالغ

الأثر في نفس هذا المخلوق الضعيف الذي لا يستطيع أن يصف ما حل به من شعور، إنه سيشعر

بالوحدة حتما، والنتيجة ستكون سلبية لكل منكما، فلم هذا القرار الصعب يا ترى؟

بعض الأمهات تراه تعويداً له منذ الصغر حتى لا يصعب فصله لاحقا! ولكن هل صعب ذلك على

أمهات متعن أطفالهن بأحضانهن في الصغر ولم يحرمهن من النوم في نفس الغرفة بل وجانبها

وعلى سرير واحد، التجارب أثبتت عدم صعوبة ذلك،

والبعض الآخر يخشى أن يصيبه أذى من نومه بجانبهن، فإذا كان الأمر كذلك، تستطيعين أن تبقيه

في سريره الخاص بجانبك على أن يكون مفتوحا من جانبك ليشعر الطفل بقربه منك.

والآن عليك التعرف على ما يحققه نوم رضيعك بقربك وفي نفس الغرفة من فوائد جمة وهي:

•ارتباط طفلك بك وشعوره بالدفء والحنان الأمر الذي ينعكس على هدوء نومه وعمقه.

•ستكونين مراقبة جيدة له في حال حدوث أي عارض له أثناء نومه.

•سيسهل عليك التحرك إذا شعرت باحتياجك له فلا داعي للنهوض والخروج من الغرفة للذهاب لأخرى، ما يوفر عليك الوقت والجهد.

•قربك من طفلك سيحفظه من متلازمة الموت المفاجئ للرضع والناتجة عن تعرض الرضع

للاختناق نتيجة نومهم على وجوههم.

والآن وتأكيدا لما سبق ذكره إليك هذه الدراسة التي توضح أثر قربك من طفلك، وانعكاس

نومه قريبا من حضنك على نموه النفسي السليم، إذ ثبت علميا أن نوم الرضع بجوار أمهاتهم ،

بعد الولادة في الشهور الأولى من عمر الطفل يضمن سلامة تكوين أدمغتهم وصحة قلوبهم ،

ونموهم النفسي السليم.

كما ثبت أيضا ضرورة نوم الرضيع بجانب الأم حتى سن الثالثة على الأقل، إذ أوضحت نفس

الدراسة أن الأطفال الذين تم فصلهم بعيدا عن أمهاتهم أو في غرف منفصلة تعرضت قلوبهم

للإجهاد أكثر ثلاث مرات، من الذين ناموا في أحضان أمهاتهم،

إضافة إلى شعورهم بالخوف فحضن أمه، وصوتها، ورائحتها هم نافذته التي يتعرف من خلالها

على العالم المحيط به.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة



GMT 21:06 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تنظيف البشرة 5 نقاط سهلة

GMT 21:47 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سيروم فيتامين سي وفوائده

GMT 21:42 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أقوى خلطة طبيعية لتطويل الشعر بوقت قياسي

GMT 06:29 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

أفكار وإقتراحات أكلات أطفال من عمر 6 شهور

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca