آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان

الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان
بيروت-المغرب اليوم

لا بديل لعلاقة الأم بابنتها، وهي علاقة مكرّسة ومعقّدة في آنٍ معًا، بين الصداقة والجدالات، بين تبادل الملابس والشجار عليها، بين الحب والكراهية، تبقى العلاقة بين الأم وابنتها صعبة الفهم إلا من قبلهما. عندما تنجب الأم فتاةً إلى هذه الدنيا تشعر وكأنها استنسختها عنها وهذه الرؤيا والمحبّة الزائدة ستولّد بذور علاقة معقّدة. ما هي الحالات الي قد تمرّ بها الإبنة والأمّ؟
الهروب من الأم

الطريق لتكوين الهوية الأنثوية أصعب من تلك الخاصّة بتكوين الهويّة الذكورية، الصبي يرى نفسه مختلفًا عن أمّه فيبتعد عنها، أما الفتاة على العكس ترى نفسها شبيهة لها كنسخةٍ صغيرة عنها. لذلك فهي تلجأ إلى وضع استراتيجيّاتٍ للابتعاد عن أمها، كي لا تكون ابنة أمّها ولكي تبني شخصيتها بمعزلٍ عنها. كل هذه الخطوات قد توتّر العلاقة بين الأمّ وابنتها لسنواتٍ.
التحالف والتآلف

في بعض الأحيان تكون العلاقة بين الأم وابنتها طبيعية جدًّا، الفتاة تعرف أن أمها ستكون دائمًا إلى جانبها، وكلتاهما على وعيٍ بمقدار المحبّة التي تكنّها الواحدة للأخرى. إلى ذلك تأخذ الإبنة أمّها كمثلٍ أعلى يحتذى به خاصّة عندما تكون الأم مثقّفة، محبّة، قوية وواثقة من نفسها. ويترجم هذا التحالف بمحادثات جدّية وفعلية عن المخدّرات، الجنس، العمل، السياسة وأي موضوع يعتبر من المحرّمات. بالطبع لا تخلو أي علاقة من الخلافات لكنها في هذه الحالة لا تكون حول مواضيع مهمّة.
إنها الحرب

في غالب الوقت، وفي فترة المراهقة، الشجار يكون عادةً القاعدة المتّبعة. يشرح علماء النفس أنه لتصبح الفتاة امرأةً عليها أن تبتعد عن أمّها. والشجار يسمح للفتاة أن تنتقل من مرحلة المراهقة إلى النضج لتؤسّس عالمًا لها بعيدًا عن والدتها. ويؤكّد البعض أن الأمهات اللواتي يرفضن المواجهة يصعّبن المهمّة على فتياتهنّ ببناء الذات. وفي أحيانٍ أخرى تسعى الأم إلى أن تبقى شابّة مدى الحياة وتخاف أن تكبر، لذلك تسعى جاهدة للحؤول دون أن تكبر ابنتها وذلك خوفًا من أن تكبر هي أيضًا.

ما هي طبيعة علاقتك بابنتك؟ شاركينا ما تمرّان به من تجارب وخلافات ونقاط تلاقيكما.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان



GMT 21:06 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تنظيف البشرة 5 نقاط سهلة

GMT 21:47 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سيروم فيتامين سي وفوائده

GMT 21:42 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أقوى خلطة طبيعية لتطويل الشعر بوقت قياسي

GMT 06:29 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

أفكار وإقتراحات أكلات أطفال من عمر 6 شهور

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca