آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التفاح في ميزان التغذية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التفاح في ميزان التغذية

التفاح في ميزان التغذية
القاهرة - المغرب اليوم

يشتهر التفاح، منذ القدم، بأنه رمز للصحّة والتغذية السليمة، ولطالما كان يرتبط بالحميات المخفضة للوزن، لفوائده الكثيرة المتمثّلة في احتوائه على مضادات الأكسدة الهامة في تعزيز جهاز مناعة الجسم والوقاية من الأمراض. لكن، هل يمكن الاكتفاء بتناول التفاح لتحقيق الرشاقة وفقدان الوزن؟ سؤال حمله "سيدتي نت" إلى الاختصاصية في علم التغذية ميرنا الفتى، فأجابت، قائلة ان "حمية التفاح المتداولة تمتدّ على 5 أيّام، ويُقال إنها قد تحقق خسارة نحو 4 كيلوغرامات من الوزن، علماً بأن أهم شروطها يتمثّل في استهلاك التفاح الأخضر حصراً خلال اليوم، مع ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء".

وتضيف الاختصاصية الفتى ان "هذه الحمية تفتقر للسعرات الحرارية، وتمتاز بوضوح مكوّناتها، ما يسهل اتباعها من قبل الكثيرين"، إلا أنّها توضح أنّه "يغيب أي دليل مثبت متعلّق باتباع حمية تعتمد على ثمار التفاح حصراً! فعلى غرار الحميات العشوائية الرائجة، تحجب "حمية التفاح" عن متتبعها الفيتامينات والمعادن، التي يحتاجها جسمه، وأبرزها: حمض الفوليك، والزنك، والحديد، والفيتامين "بي" المركّب. لذا، لا تعتبر هذه الحمية صحيّة، علماً بأن المواظبة على اتباعها يرهق الجسم".

عموماً، تفتقر "حمية التفاح"، بحسب الاختصاصية الفتى، إلى عدد من المواد المغذية، كما انها لا تحتوي على كمّ كاف من "الكالسيوم"، الذي يحتاجه الجسم لإحراق الدهون، إذ تفيد بحوث متعلّقة أن الجسم يحرق دهوناً أكثر عندما يحصل على كمّ كاف من "الكالسيوم". وفي هذه الحالة، إن مكملات "الكالسيوم" وحدها لن تكون مفيدة في علاج المشكلة. كما تؤدي زيادة الألياف المستهلكة من جرّاء تناول التفاح إلى الإصابة بالإسهال والغازات، بدون إغفال أنّ النظام الغذائي الصحي والسليم هو ذلك الذي يضم العناصر الغذائية كافة التي يحتاجها الجسم، بصورة تتلاءم مع كل حالة، حسب الوضع الصحي، والنشاط اليومي، والسن.. . من جهة ثانية، ان خسارة الوزن السريعة تؤدي بعد فترة إلى استرجاع الكيلوغرامات المفقودة، لا بل زيادة هذه الأخيرة بالمقارنة بالسابق، كونها تتسبّب في خسارة الماء والعضل، فإبطاء حركة الأيض في الجسم. لذا، لا يُنصح باتباع "حمية التفاح" سوى

ليوم فقط، وذلك بعد فترة الأعياد المشبعة بالأطباق الحلوة مثلاً، أو بعد نهار عطلة طويل وغني بالمأكولات الدسمة، وذلك من أجل تنقية الجسم من ترسبات اللحوم والشحوم والدهون المشبعة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاح في ميزان التغذية التفاح في ميزان التغذية



GMT 12:50 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 12:41 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح للفتيات لاختيار العريس المناسب لها

GMT 16:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأزواج أكثر عنفا ضد المرأة في المغرب

GMT 05:13 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca