آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة

ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة
القاهرة - المغرب اليوم

جاءت نتائج الكثير من الدراسات البحثية التي أُجريت في أوقات سابقة، لتؤكد أن الرجال أكثر استعدادا لتحمل المخاطر من النساء، لكن ورقة بحثية جديدة قدمتها جولي نيلسون، من جامعة "ماساتشوستس" في ولاية بوسطن الأميركية تقول عكس ذلك.  وأكدت نيلسون، أن الدراسات السابقة "كان فيها شيئا من المغالاة، وتجاهلت العديد من التفاصيل في الفرق بين الرجال والنساء في كيفية اتخاذ القرارات"، مضيفة في ورقتها البحثية التي تحمل عنوان "هل المرأة حقا أكثر هربا من المخاطر عن الرجال؟"، والتي تم نشرها الأسبوع الجاري: "لقد قمت بدراسة الأبحاث التي أُجريت في السابق عن مواضيع مثل المقامرة وكيفية تصرف الجنسين فيها، ورأيت فروقا صغيرة في متوسط حجم المخاطرة التي يمكن أن يخاطر بها كلا من الجنسين، ويبدو أن الابحاث السابقة كانت تعظم من حكم هذة الفروق".  وقد قامت "نيلسون"، جنبا إلى جنب مع مساعدها، بتحليل 24 بحثا من هذه النوعية التي  تتركز أساسا على عادات المقامرة، وقد خلصوا إلى أن معظم هذة الأبحاث تشير إلى أن النساء أقل رغبة في المقامرة.  وقالت إن "الكثير من الأبحاث ألاكاديمية تخفي أن هناك الكثير من الاختلاف في العادات بين الرجال والنساء من حيث طريقة التفكير وخاصة في المسائل المتعلقة بالمقامرة"، مشيرة إلى أن الكثير من الأبحاث تستند في الكثير من الأحيان على مجموعة من العمليات غير الحقيقية، مثل مطالبة المشاركين بلعب القمار على غرار ما يفعلونه حقيقة، ولكن في مرافق البحوث.  ووفقًا لأخبار "أي بي سي" (ABC)، اعترف أحد الباحثين بعد أن قرأ بحث "نيلسون" بأن الأبحاث السابقة التي لأجريت في هذا الشأن كان بها الكثير من المغالاة، وقال الباحث  السويدي إريكسون كيمو، في ورقة بحثية قدمها عام 2010 تحت عنوان "الفرق بين ردود الفعل العاطفية بين الجنسين في تحمل مخاطرة المقامرة" بأنه قد قام بتبسيط للبحوث السابقة.  وقال إن الدراسات السابقة أظهرت أن الإناث أقل ميلاً للمخاطرة عن الرجال خاصة في المقامرة، لكنه كتب في مدونته بعد أن قرأ بحث نيلسون جولي، إنها "بالطبع محقة للغاية".  وحذرت جولي من أن القوالب النمطية القائمة على نوع الجنس، سيما عندما تستخدم  في الدراسات، يمكن أن تؤدي إلى تحيز ثقافي كبير في أماكن العمل وفي المجتمع، مضيفة أن التعميمات المجتمعية يمكن أن تؤثر على قرارات الناس، فعلى سبيل المثال التصور الثقافي القائم على نوع الجنس في القمار، يمكن أن يؤثر في قرارات الأشخاص أكثر من الفروق البيولوجية الفعلية.  وتساءلت "هل  يمكن أن نرجع الأزمة المالية التي بدأت في العام 2008، إلى نوع جنس متخذي القرارات؟"، مشيرة إلى أن نوع الجنس بالنسبة لصانعي القرار أو العاملين في الأماكن الحساسة ليس العامل الأكثر أهمية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة



GMT 12:50 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 12:41 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح للفتيات لاختيار العريس المناسب لها

GMT 16:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأزواج أكثر عنفا ضد المرأة في المغرب

GMT 05:13 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca