آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

7 طرق تعيد الثقة المكسورة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 7 طرق تعيد الثقة المكسورة

7 طرق تعيد الثقة المكسورة
القاهرة - المغرب اليوم

جاء في دراسة برازيلية نشرها معهد «سيناي» البرازيلي المختص بالدراسات الاجتماعية والأسرية، بأن المرأة أو الرجل، ربما يتسببان بسوء تفاهم كبير بينهما، بسبب زلة لسان لا تقدم ولا تؤخر في الحياة. وقد تبقى هذه الزلة ضمن حدودها الضيقة، ولا تتسبب في حدوث إعصار في العلاقة الزوجية، وتبقى زوبعة في فنجان أو تعمل المخيلة عملها، وتخرج الزوبعة عن إطار الفنجان لتصبح إعصاراً مدمراً. زلة اللسان هنا تتعلق دائماً بالحديث عن الجنس الآخر. فقد تصرح الزوجة وهي تشاهد فيلماً تلفزيونياً في المنزل مع زوجها بأنها تعشق فلاناً من الممثلين في الفيلم. المشكلة لا تبدأ بسبب التصريح، بل بسبب كلمة واحدة وهي «العشق». هنا يبدأ الزوج بالاحمرار غضباً. والعكس صحيح أيضاً عندما يصرح الزوج بأن هذه الممثلة أو تلك تتمتع بجاذبية. هنا الزوجة هي التي تحمر غضباً؛ لأنها تعتقد أنها هي المرأة الأكثر جاذبية بالنسبة لزوجها.
ويأسف خبراء الدراسة؛ لأن كثيراً من زلات اللسان أو كلام الآخرين يمس العمود القوي في العلاقة الزوجية، أي الثقة، فيكسرها.

انكسار الثقة ثقيل
الثقة المتبادلة بين الزوجين تمثل الحرية، وتعتبر حيوية للعيش ضمن علاقة زواج بكرامة.
وربما يكون انكسارها ناجماً عن خطأ حقيقي ارتكبه أحد طرفي العلاقة الزوجية بحق الطرف الآخر، ولكن الأمر لم يصل إلى حد الخيانة الزوجية التي تكسر الثقة، من دون التمكن من استعادتها. فالشجارات القوية تؤدي إلى ارتكاب أخطاء فادحة، ويأتي على رأسها كسر الثقة في العلاقة الزوجية.

كيف نصلح الثقة المنكسرة؟
الكذب والنفي واللف والدوران أمور لا تفيد في تبرير الخطأ، أو نفي الإشاعات أو إصلاح زلات اللسان. ما يفيد هنا هو الصراحة التامة بين الزوجين. فمهما كان الخطأ المرتكب كبيراً يمس الثقة، فإنه يجب ألا يؤدي إلى تدمير العلاقة بشكل كامل؛ لأن الندم سيكون قاتلاً إذا حدث الانفصال، ومن ثم اكتشفت الحقيقة. مع أنه ليس هناك حبوب سحرية لاستعادة الثقة المكسورة بين الزوجين، فإن الدراسة أكدت على سبع طرق لإصلاح الثقة واستعادتها، فما هي هذه الطرق؟

أولاً، الاعتراف بالخطأ الواقع قبل أن يتم اكتشافه من قبل الشريك الآخر
عاجلاً أم آجلاً، فإن الأكاذيب تنكشف ويضيع مفعول السكوت، ولذلك من الأفضل أن يبادر من ارتكب الخطأ إلى الاعتراف بذلك. فالعيش طويلاً ضمن إطار كذبة يؤدي إلى إلحاق ضرر أكبر بالعلاقة الزوجية، ويجعل استعادة الثقة المكسورة أمراً صعباً جداً.

ثانياً، الصدق والأمانة في العلاقة الزوجية وعدم التسامح في فقدانهما
رغم إظهار الالتزام بالأمانة والصدق في العلاقة الزوجية، فإن المفاجآت تأتي أحياناً وبحاجة كبيرة للتوضيح. فإن كان أحد الطرفين على علم مسبق بالمفاجآت التي كان هو أو هي سبب وقوعها على الطرف الآخر، فيجب البدء على الفور، ومن دون لف أو دوران إعطاء الشرح الوافي لما حدث؛ لكي لا تتأثر الثقة وتنكسر إلى حد عدم التمكن من إصلاحها.

ثالثاً، الإجابة عن أسئلة الشريك دون حذف
من أجل إصلاح الثقة المكسورة، فإن من حق الطرف غير المسؤول عن هذا الانكسار أن يسأل ما يريد، وعلى الطرف الآخر الذي تسبب في هذا الانكسار أن يجيب عن كل هذه الأسئلة بشكل كامل، ومن دون حذف يمكن أن تنكشف لاحقاً وتطيح بما كان يحاول أن يتم إصلاحه. فالشريك الذي يتلقى الأجوبة الصريحة سيعيد النظر بما كان يفكر فيه بشكل سلبي، وبالتالي سيكون من الممكن إصلاح الثقة والعودة بالحياة الزوجية إلى مجراها الطبيعي.

رابعاً، تقدير العواطف جميعها وتحليلها بشكل إيجابي
إن الدفاع عن النفس ضد أي خطأ مرتكب يدخل عواطف كثيرة، ويبرز تعابير تظهر بشكل لا إرادي على الوجه. وهنا يجب الانتباه إلى تلك العواطف وتقديرها وتحليلها بالشكل الصحيح. ومن الأمثلة على ذلك البكاء والقسم حول البراءة والتوسل وإلى ما هنالك. ومن خلال ملاحظة هذه العواطف يمكن أن يتم الحصول على استنتاجات صحيحة تردم وتصلح الثقة المكسورة.

خامساً، الصبر
إذا كان الشريك شكاكاً، لدرجة زائدة على اللزوم، ويظهر تعنتاً للتصديق فإن على الطرف الآخر الذي يقوم بتبرير موقف خاطئ وقع فيه من دون سوء نية أن يتمتع بدرجة كبيرة من الصبر، وينتظر وقتاً ملائماً من أجل إعادة الشروحات، وعدم مواجهة التعنت بتعنت آخر يفسد الجهود المبذولة لإصلاح الثقة المكسورة.

سادساً، تحمل مسؤولية الخطأ
من الضروري أيضاً أن يعلن من كان مذنباً في انكسار الثقة مسؤوليته عن الخطأ الذي وقع فيه، ويعترف بالحقيقة ويتوقف عن إعطاء أعذار واهية لا تقدم ولا تؤخر في عملية إصلاح الثقة. فتحمل المسؤولية هو دليل شجاعة، ومن يتمتع بالشجاعة يقول الحقيقة في أغلب الأحيان.

سابعاً، التركيز على النية الصادقة
من الضروري أيضاً أن يركز من كان على خطأ على نواياه بشكل صادق. ويجب إقناع الشريك بأنه لم يكن هناك سوء نية عندما وقع الخطأ الذي يقوم بتبريره. فالتركيز على أن النية كانت صادقة يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في استعادة الثقة المكسورة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 طرق تعيد الثقة المكسورة 7 طرق تعيد الثقة المكسورة



GMT 12:50 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 12:41 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح للفتيات لاختيار العريس المناسب لها

GMT 16:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأزواج أكثر عنفا ضد المرأة في المغرب

GMT 05:13 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca