آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أخصائى نفسى: الإهمال يقتل كل المشاعر المتبادلة بين الزوجين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أخصائى نفسى: الإهمال يقتل كل المشاعر المتبادلة بين الزوجين

بيروت - المغرب اليوم

تنصح عبد القادر, بعلاج لحل هذه المشكلة عن طريق تقرب الزوجة لزوجها, وتشاركه كل جوانب حياته وتهتم بما يهتم به, وأيضا الزوج بعدم الأنانية فى حياته, وأن يقوم بدور فعال فى حياة أبنائه وزوجته, أن يفكر فيما يرضيهم لأن الله سوف يحاسبه على هذا. فى بداية الحب كل منا يهتم بحبيبه, وبعد الزواج فى العام الأول نهتم ولكن ليس بدرجته السابقة, إلى أن ينعدم الاهتمام, ولكن ما سبب قلة الاهتمام بالوقت؟ وما سبب عدم المبالاة أمام الشريك؟.أكدت الدكتورة صفاء عبد القادر أخصائى الطب النفسى, أن الزوج هو رب الأسرة وليس مجرد البنك الذى نأخذ منه المال, وهو الأمان لأبنائه وزوجته ومصدر الحب والحنان, حيث إن دوره يقوم على رعاية أسرته ويجتهد لتحقيق راحتهم.وأكدت عبد القادر على دور الرجل والزوج الحقيقى الذى يسعى كثيرون لتجاهله, وقد يكون المبرر لهذا, هو أن الرجال قوامون على النساء, وينسون أن الله سيحاسبه على تقصيره اتجاه أسرته لأن هذا دوره الذى كلفه الله به. أشارت صفاء عبد القادر, أن دور الأب مهم جدا فى الأسرة, ولكن بعض الرجال لديهم جهل بدوره كرب للأسرة, ويتضح ذلك بإهماله لأمور البيت وواجباته الأسرية, وقد يعجز عن توفير احتياجات البيت والأسرة وذلك لاهتمامه بشأنه فقط, وهذه هى الأنانية.أشارت الأخصائية النفسية من أسباب أنانية الزوج, اعتقاده أن هذه هى الرجولة أنه يتحكم ولا يهتم برأى الآخرين ولا يسعى لإرضائهم ولا يتنازل عن أى شىء يخصه, أو أساليب تربية خاطئة. أضافت الأخصائية, لكن لا تهمل الزوجة زوجها إلا إذا أهملها ولا يهتم بما تريد, وأيضا بعض الرجال لا يقدرون ما قدمت له زوجته من تضحيات وتنازلت عن حقوق كثيرة لها وذلك فقط من أجله ودون مقابل. تقول د. صفاء أما المرأة بطبيعتها كائن رقيق المشاعر وحساس إلى أبعد الحدود, كلمة صغيرة ترضيها وترضى كيانها كامرأة, ودائما تبحث المرأة عن الإحساس بالأمان مع شريك حياتها, وتريد أن يعاملها بلطف ويحسسها أنها ذو أهمية كبيرة فى حياته وتبحث عن من يخاطب قلبها قبل عقلها.أضافت عبد القادر أن المرأة إذا لم تشعر بالأمان والاحترام والتقدير من شريك حياتها, قد تتركه بلا رجعة, لأن الاهتمام والحب والاحترام والتقدير يجعلها تحمل المهام الصعبة وتستطيع أن تملأ المنزل بالحب والترابط وتجعل من منزلها جنة صغيرة لأسرتها. وأشارت عبد القادر أن أكثر ما يؤلم المرأة هو افتقادها لاشتياق زوجها لها, لأنها تريد أن تظل حبيبته وزوجته, فالإهمال العاطفى من أقسى مراحل الحياة الزوجية, وأيضا عند مرور الزوج بنزوة وتعلم الزوجة أنه قد خانها فقد تسامحه من أجل بيتها وحبها وهو لا يعلم ما تمر به من إضرابات نفسية بسبب هذا وقد يصبح بالنسبة لها شخص ليس له أى قيمة وأنه مثل أى شخص آخر. أوضحت عبد القادر أنه يوجد آثار مترتبة على إهمال الزوج لأسرته ومنها: 1- إهمال الزوج للزوجة وأبنائه من أسباب الطلاق. 2- إهمال الزوج لأسرته قد يتسبب فى انحراف الأسرة من الزوجة والأبناء وهذا لكى يبحثوا عن ما فقدوه من الأب. 3- قد يفشل الأبناء فى المدرسة. 4- الإهمال يقتل كل المشاعر المتبادلة بين الزوجين والأسرة. تنصح عبد القادر, بعلاج لحل هذه المشكلة عن طريق تقرب الزوجة لزوجها, وتشاركه كل جوانب حياته وتهتم بما يهتم به, وأيضا الزوج بعدم الأنانية فى حياته, وأن يقوم بدور فعال فى حياة أبنائه وزوجته, أن يفكر فيما يرضيهم لأن الله سوف يحاسبه على هذا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائى نفسى الإهمال يقتل كل المشاعر المتبادلة بين الزوجين أخصائى نفسى الإهمال يقتل كل المشاعر المتبادلة بين الزوجين



GMT 12:50 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 12:41 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح للفتيات لاختيار العريس المناسب لها

GMT 16:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأزواج أكثر عنفا ضد المرأة في المغرب

GMT 05:13 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca