آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أختي جلبت إلينا العار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أختي جلبت إلينا العار

الرياض - المغرب اليوم

قصَّة جديدة تختبئ أحداثها وراء ستائر البيوت السعوديَّة، ليست من حالات زنا المحارم، لكنَّها نتاج سلبيّ لحالات الغفلة وإعطاء الأمان لمن لا يستحق والتهاون في تطبيق شريعة الله. تروي صاحبة القصَّة أحداثها، تحتفظ سيدتي نت باسمها، قائلة: "نحن ثلاث بنات وولد رضيع، كنا نعيش بسلام بين أب رحيم وأم حنون لا يكدر صفونا شيء من فضل الله، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن، حيث توفي والدي في حادث، وأنا لم أكمل المرحلة الجامع عمي يتزوج أمي لم يدم حالنا طويلاً حتى بدأ الخطَّاب يتقدَّمون لوالدتي، فطلبها عمي للزواج ليرعانا، فوافقت عليه؛ كونه أكثر الناس معرفة بأحوالنا، وعمي لديه ولد في الجامعة، ومنذ زواج أمي من والده، أصبح يدخل بيتنا بكثرة، بل وأصبحت أمي تجبرنا على استقباله على اعتبار أنَّه أخ لنا، وتفرح كثيراً إذا أحضر معه لنا شيئاً للبيت، ومن هنا بدأت المشاكل بيني وبين أمي، فأصبحت لا أخرج لاستقباله على اعتبار أنَّه ليس من محارمنا، ولكنَّ أمي -هداها الله- لم تنظر للأمر من باب الحلال والحرام، ونظرت إليه من باب أننا عائلة واحدة". وتتابع: "بعض مضي سنة ونصف السنة ونحن على هذا الحال، بدأت ألاحظ على أختي التي في بداية المرحلة الثانويَّة تغيُّرات كثيرة، والتي كان من أهمها: ابتعادها عن الجلوس معنا، وعنفها تجاه إخواني الصغار، بالإضافة إلى إهمالها الواضح للدراسة، وكرهها الشديد لوالدتي، فحاولت التقرُّب منها لكي أعرف ما بها، ولكنَّها كانت تتهرَّب مني وتصدني، وأحياناً توبخني بألفاظ سيئة، لذلك بدأت أراقبها من دون أن تشعر بي، ولكن لم أجد لديها ما يدعو للشَّك والريبة". مفاجأة صاعقة وعن اكتشافها للأمر تقول: "بعض مضي شهر على ذلك، جاءت لغرفتي وطلبت مني أن أتحدَّث معها، ففرحت بذلك، وقالت: بعد أن تزوَّجت أمي من عمِّنا تعلَّقت بولده كثيراً، وأصبحت أقابله كلما جاء، وخلال الفترة السابقة، كنت أسمح له بالاقتراب من جسدي كيفما شاء من دون أن يؤذي بكارتي، حيث كان يغريني مرَّة بشحن جوالي، وأخرى بإعطائي المصروف، ولكن هذه الأيام أصبح لا يحب مقابلتي، ولم يعد يشحن لي جوالي، ولا يعطيني مصروفاً؛ لأنني رافضة مقابلة صديقه لكي يفعل بي ما يفعله هو على الرُّغم من وعده لي بشراء أيّ شيء أريده إذا وافقت، وأنا لم أعد احتمل بعده عني؛ لأنني أحبه، ولم أتوقَّع منه أن يبيعني لصديقه ويخيرني بين موافقتي وحبي له، فأصبت بدهشة وحيرة، ودخلت في نوبة بكاء شديدة، فأنا لا أعرف كيف أتصرَّف؛ لأنَّ والدتي لاهية مع عمي وتحب ولده، ونحن أولادها تعارضنا إذا رفضنا الجلوس معه". خطوبة وزواج حول رأي المستشار الأسري والاجتماعي عبد الرحمن القراش فيتلخَّص في قوله: "تألَّمت كثيراً من هذه القصة، فطلبت مكالمة كلاً من والدتها وابن عمها، ولكن صاحبة القصة قابلتني برفض شديد؛ خوفاً من تفاقم الوضع وعدم تصديقها، وبفضل الله تمت الموافقة وحصل الاتصال بيني وبين اﻷم ثم ابن العم، وكانت النتائج جيِّدة رغم حساسيَّة الموقف، والحمد لله تقدَّم ابن العم على مضض بعد تهديده لخطوبة الفتاة والزِّواج بعد سنة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أختي جلبت إلينا العار أختي جلبت إلينا العار



GMT 12:50 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 12:41 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح للفتيات لاختيار العريس المناسب لها

GMT 16:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأزواج أكثر عنفا ضد المرأة في المغرب

GMT 05:13 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca