آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صمت الزوجين دمار للعلاقة بينهما

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صمت الزوجين دمار للعلاقة بينهما

صمت الزوجين
بيروت-المغرب اليوم

يمكن ان تواجه العلاقة الزوجية الكثير من المشاكل بسبب الضغوط التي يتعرّض لها الزوجين يومياً، لكن يمكن تخطّي هذه المشاكل من خلال التفاهم والتسامح. الا أنّ توقف احد الشريكين عن اداء دوره الايجابي واتجاهه نحو السلبية والاهمال يمكن ان يؤدي الى ان تسود حالة من الصمت في البيت الزوجي. فكيف يمكن التعامل مع هذا الامر؟ اليكم نصائحنا.   الصمت بين الزوجين   حالة الصمت بين الزوجين هي مشكلة تعاني منها العديد من الأسر، وتُعتبر مؤشراً على أن العلاقة بين الزوجين تقترب من الجمود، وتهدّد الحياة الزوجية. والصمت مرض يصيب الرجال أكثر من النساء، لأنّ النساء بطبيعتهن لا يستطعن الصمت. ونعرّفك تالياً على ابرز اسباب هذا الصمت:   أولاً، اعتقاد الزوج أنّ الصمت هو الأفضل، لأنّ الصمت حكمة والسكوت من ذهب. كما أنّ بعض الرجال يترددون كثيراً في الحديث عن أنفسهم وهمومهم، لخشيتهم من التعرض للانتقاد أو الكشف عن نقاط ضعفهم وعجزهم لزوجاتهم.   ثانياً، الرغبة في إخفاء حقيقة معينة كدخل الزوج المالي ومشاكل العمل ومشاريعه المستقبلية. وافتراضه أنّ زوجته ستتفهم انشغاله في عمله وضيق وقته.   ثالثاً، التعامل مع الزوجة بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل.   رابعاً، إنشغال المرأة ببيتها وأولادها، وإهمال ذاتها ومظهرها. وإعتقادها أنّ تصرفات زوجها وردود أفعاله لا بد أن تكون كما تتوقع، أي أن يبادرها في الحوار وأن يعبر لها عن مشاعره الرومانسية في كل حديث وساعة.   خامساً، اعتقاد الزوجة أنّ الزوج عندما يصمت في أي وقت، إنما يعبر عن غضبه عليها أو عن فتور الحب بينهما، فتصمت هي أيضاً.   سادساً، إخفاء حقيقة معينة عن الزوج أو أخطاء وقعت فيها أو مشاكل الأطفال.   سابعاً، معرفة كل طرف لرأي الآخر في الكثير من الأمور نظراً لطول العشرة.   7 مؤشرات على متانة على متانة علاقتك بالشريك وقوتها   العلاج   هذه الحالة تحتاج إلى علاج فردي لكل طرف من أطراف العلاقة، ثم علاج للطرفين معاً. فحين تكون المرأة قادرة على تثقيف نفسها وتنمية قدراتها ومهاراتها، فهي بذلك تزيد من ثقتها بنفسها وتزيد من قدرتها على التعبير عن مشاعرها وأفكارها. فتكون بذلك قادرة على انتزاع احترام زوجها لحديثها ورغبته في ذلك. لذلك، يجب وجود إرادة التغيير، بدل من ثقافة الاستسلام والصبر والصمت.   ولحدوث هذا التغيّر، يجب وجود تفهم جيد لشخصية الطرف الآخر. وهذا يشمل التفهم لكونه رجل والتفهم الجيد لكونها امرأة، وتفهّم الاختلافات الطبيعية بين الجنسين واليقين بأنّ هذه الاختلافات هي لإحداث نوعاً من التكامل والانجذاب بين الطرفين. وبمعنى آخر، تقبّل الآخر كما هو، بلا محاولة إصلاحه، لأنّه ليس طفل صغير نربيه.   أمّا دور التفاعل، فيقع على عاتق الزوجين لكسر حاجز الصمت بينهما، وهو أن يتعلما فنون الحوار والتواصل وأن يعالجا أسباب انعدام الحوار بينهما. وذلك من خلال التغيير في البيت أو في سبل الترفيه، أن يتعلما كيف يحكيا عن قصصهم اليومية ومشاكلهم الصغيرة، التي قد تفتح مجالات نقاش. كما لابد أن يكون للزوجين اهتمامات مشتركة أو هوايات، و ألا يكون الفارق الثقافي أو العلمي أو العمري سبباً لقطع الحوار. وعند المعاناة من مشكلة صحّيّة أو نفسية معيّنة، يجب التكلم مع الشريك، أو اللجوء إلى مختصّ.

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - صمت الزوجين... دمار للعلاقة بينهما 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمت الزوجين دمار للعلاقة بينهما صمت الزوجين دمار للعلاقة بينهما



GMT 12:50 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 12:41 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح للفتيات لاختيار العريس المناسب لها

GMT 16:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأزواج أكثر عنفا ضد المرأة في المغرب

GMT 05:13 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca