آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البكاء وسيلة طفلك الوحيدة لتعبير عما يزعجه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البكاء وسيلة طفلك الوحيدة لتعبير عما يزعجه

البكاء وسيلة طفلك الوحيدة لتعبير عما يزعجه
القاهرة ـ المغرب اليوم

هل من الجيد أن تتركي إبنك يبكي؟ أم يجدر بك المسارعة الى حمله وتأمين حاجاته؟ وهل البكاء يفيد الطفل ويساعد على تربيته بشكل أفضل؟ أسئلة شغلت بال الامهات اللواتي في معظم الأحيان يقعن في حيرة من أمرهن ولا يعلمن كيف يتصرفن في هذه المرحلة الدقيقة.

 

1- أولا: لماذا يبكي الطفل؟

قبل الاجابة عن هذه الأسئلة وعن أهمية البكاء في نمو الطفل وتربيته، لا بد لنا من تعريف البكاء وتحديد الأسباب التي تجعل الطفل يبكي. فالبكاء، هو بالنسبة الى الطفل وسيلة التواصل الوحيدة وطريقته الوحيدة للتعبير عما يزعجه. وبالتالي يبكي الطفل عندما يكون جائعا، أو عندما يحتاج الى الاستحمام وتبديل الحفاض، أو عندما يشعر بأنه بحاجة الى الحنان والى النوم. ومن الأسباب التي تجعله يبكي أيضا هو شعوره بالبرد أو الحر، أو عند عجزه عن تغيير وضعية جلوسه أو نومه مثلا. وأحيانا لا تتمكن الام من إكتشاف السبب الفعلي وراء بكاء طفلها، ولكن هذا لا يدعو للقلق، لانها بعد فترة وجيزة ستتمكن من تحديد سبب بكائه بسهولة وتكتشف حاجاته.

 

2- كيف تتصرفين عندما يبكي؟

تختلف ردود فعل الامهات على بكاء أطفالهن من أم الى أخرى، فمنهن من يدعنه يبكي بإعتبار أن ذلك يفيد في نموه وتربيته، فيما تسارع أخريات للبحث عن السبب وإيجاد الحل. ولكن الاختصاصيين في علم النفس والتربويين دعوا الأم أولا الى حمله بين ذراعيها لان هذا يريحه إذ يشعر بوجودها قربه وبالتالي بالدفء والحنان، ومن ثم التكلم معه والبحث عن سبب بكائه. فتغيير له الحفاض، ومن ثم تطعمه، وإذا إستمر ​​في البكاء فعليها أن تأخذه في نزهة داخل أرجاء المنزل مع التكلم اليه ليشعر بالاطمئنان. وإذا إستمر ​​في البكاء أكثر، فعندئذ يكون عليها إستشارة الطبيب.

 

3- هل يفيد بكاء الطفل في التربية؟

بينما تتكلم بعض الأبحاث عن أهمية بكاء الطفل على المستوى الصحي والنفسي وعلى الصعيد التربوي، حيث يدعو بعض الاختصاصيين الأم الى ترك طفلها يبكي ليعلم بأنه لن يحصل على كل ما يريده بالبكاء. ثمة أبحاث أخرى تشدد على ضرورة عدم جعل الطفل يبكي لئلا يؤثر ذلك على نموه وسلامته النفسية. وشددت الدراسات النفسية على أن عدم إستجابة الأم لبكاء طفلها يزعزع علاقته بها ويؤثر على أمنه النفسي، وبينت أيضا أن الطفل الذي ترعاه أمه وتسارع الى حمله عندما يبكي سيكون على علاقة متينة بها أكثر من ذلك الذي لا تستجيب أمه لبكائه. كذلك، بينت الدراسات أيضا أن عدم الاستجابة لبكاء الطفل يزعزع ثقته بنفسه. ولذلك، لتضمني نمو طفلك النفسي السليم لا تجعليه يبكي من دون الاستجابه له أقله قبل بلوغه عامه الأول

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكاء وسيلة طفلك الوحيدة لتعبير عما يزعجه البكاء وسيلة طفلك الوحيدة لتعبير عما يزعجه



GMT 12:50 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 12:41 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح للفتيات لاختيار العريس المناسب لها

GMT 16:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأزواج أكثر عنفا ضد المرأة في المغرب

GMT 05:13 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca