آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اكتشفي هل تحتاجين إلى الخبرة في الحب أم لا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشفي هل تحتاجين إلى الخبرة في الحب أم لا

الخبرة في الحب
القاهرة - المغرب اليوم

تسمعينها كثيراً؛ "خبيرة في الحبّ"، ما يعني أنّ علاقاتها المتعددة وتجاربها جعلت منها ضليعة في أمور الحبّ، مشاكله وزواريبه، ولا شكّ أنّك تقفين أمام مرآتك قائلة :" أنا لا املك الخبرة" فهل هي فعلاً ضرورية في الحبّ؟ 

لا شكّ أن الانسان ابن التجارب الحياتية التي يعيشها، وأنا اليوم مختلفة تماماً عن نفسي في اليوم الذي سبق والسنين الماضية، ومن كل تجربة يتعلّم الانسان دروساً ترافقه لأيامه كلّها ولكن في الحبّ، هذا المفهوم الذي اقترب منه الفلاسفة والشعراء والعلماء ولكنّ احداً لم يستطع بعد إصابة صميمه بسهمه، تختلف المقاييس وتنقلب. 

قد تمكّنك علاقة عاطفية انتهيت منها، أن تقيّمي المشاكل العاطفية، بين السيء والكارثيّ وتكتشفي نفسك حين يصيبك سهم كيوبيد، ولكن هذا لا يعني أبداً انّها ستضمن لك نجاح تجربتك الحالية. إنّ الحبّ، شعور فطري يولد بين اثنين وتغذّيه اليوميات التي يتقاسمانها على درب علاقتهما من لقاءات واتّصالات ومواقف وخطوبة وربّما ارتباط وليس استجابة علمية لتركيبة معيّنة، مجرّد اختبارك لها تضمنين مراحلها القادمة. 

وفي حين أن الخبرة قد تجعلك أكثر نضجاً في بعض المواقف الحياتية وليس كلّها، فهي ليست أساسية ولا يشترط نجاح علاقة حالية تراكم خبرات علاقات سابقة، وأبعد من ذلك قد تسبب لك تجربة مريرة سابقة عقبة في وجه علاقة طبيعية تعيشينها، إذ قد تُسقطين ماضيك على حاضرك وتعتبرين أن حبيبك الحالي يشبه السابق وسوف يؤذيك ويكذب عليك وتفقد بالتالي أيام حبّك براءتها وبريقها وتصبح أسيرة المقارنة الجامدة ما قد يتسبب للأسف بنهاياتها! 

ما قصدناه في السطور السابقة، هو تنبيهك من الوقوع في ندم عبثيّ غير مجدٍ مفاده أنّك لا تملكين الخبرة في الحبّ، لأنّ لكل علاقة خصوصيتها التي لا تشبه بها أية علاقة أخرى، وهذا لا يعني أنّ الخبرة الحياتية ليست مهمّة لا بل جوهرية في سياق نموّ الفرد وتطوّر الشخصية وتبلور الأهداف والآراء، ولكن وكما تعرفين، الاّ في الحبّ، فكلّ القواعد تسقط أمام هذا الشعور العظيم! 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي هل تحتاجين إلى الخبرة في الحب أم لا اكتشفي هل تحتاجين إلى الخبرة في الحب أم لا



GMT 12:50 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 12:41 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح للفتيات لاختيار العريس المناسب لها

GMT 16:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأزواج أكثر عنفا ضد المرأة في المغرب

GMT 05:13 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca