القاهرة - المغرب اليوم
تشعر العروس قبل زفافها بالخوف والتوتر وربما التردد، ومن النساء من تراودهن شكوكاً في اللحظة الاخيرة، ورغم ذلك يقدمن على الارتباط اعتقاداً منهنّ أنّ الشكوك والمخاوف طبيعية. ولكن أظهرت الدراسات أنه في 30 في المئة من حالات الطلاق وانفصال الزوجين، تقرّ النساء بأنهن كنّ يعلمن بذلك مسبقاً وحتى قبل الزواج. ولاحظت الأبحاث أيضاً أن العروس تكون متحمسة جدّاً لزفافها إلا أنها قد تفقد الحماس ما إن تبدأ بالتحضيرات وتنتابها الشكوك والمخاوف.
ووجد اختصاصيو علم النفس في جامعة كاليفورنيا أن سبب فشل الزواج وطلاق الزوجين يكمن أساساً في الشكوك التي تنتاب الزوجة قبل الزواج ولا تتمكن من التخلّص منها بعد الارتباط. وبيّنت الدراسات أنّ شكوك ما قبل الزواج خصوصاً تلك التي تصيب الزوجه تكون السبب الرئيسي لعدم الرضا الزوجي وتزيد معدل الطلاق.
ولاحظ علماء النفس أن "الناس يعتقدون أن المخاوف والشكوك التي تصيبهم قبل زفافهم هي مجرد مرحلة عابرة لا أهمية لها، إلا أنها تهدد حياتهم الزوجية لاحقاً". وبيّنت الدراسة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا أنّ "المرأة تعرف نفسها وحبيبها ونوع العلاقة التي تربطها بحبيبها أكثر من أي أحد آخر". ودعا علماء النفس المرأة الى "التروي وعدم التسرع في اتخاذ قرار الارتباط، إلا إذا كن متأكدات بنسبة 100 في المئة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر