القاهرة ـ المغرب اليوم
التعبير عن طاقه الغضب بالبكاء قبل النوم وهو لا يمثل ظاهرة، وإنما قد يكون حالة طبيعية نتيجة التعرض لضغوطات مستمرة بشرط ألا تزداد عن حدها، وتصبح عرضا يحتاج للعلاج والمساعدة.
والبعض ما إن يضع رأسه على المخدة حتى يبدأ يتذكر رغباته المكبوتة والحاجات المحبطة في حياته كفشله في بعض المواقف وعدم قدرته على تحقيق ما يريد من أمور معنوية ونفسية وجسدية، وبالتالي يبدأ بالشعور بالتوتر والحزن وبعدها يصاب بالإرهاق وتبدأ مشاعره السلبية بالظهور، فينفجر بالبكاء ويحاول التنفيس عما في داخله بالدموع.
سبب آخر للبكاء قبل النوم وهو،"أحلام اليقظة"، خصوصا بين الشباب والفتيات الذين يعيشون هذه العملية العقلية اللاشعورية، بسبب طموحات لم تتحقق مما يحفز العقل الباطني للخيال وقد يدفعه ذلك للبكاء لعدم قدرته من الوصول إلى ما يريد.
أما أضرار البكاء وطرق علاجه:
فيسبب أعراضا جسيمة ونفسية سيئة كالصداع المستمر، والقولون....
ولكن يمكن التخلص من القلق والتوتر والبكاء، بتعلم مهارات استرخاء العضلات والتنفس السليم، وعلى الفرد أن تكون لديه دراسة بالتصورات العقلية والتخيلات وحدودها.
أما البكاء باستمرار، فقد يكون نتيجة حالة اكتئاب تحتاج للعلاج، وليس عيبًا أن نطلب المساعدة من أي جهة، خاصة مع وجود اختصاصيين مستشارين وإرشاديين اوجتماعيين ونفسيين.
لذا..حاول دائمًا الابتعاد عن المتاعب ومحاولة الاسترخاء ونسيان المشاكل قبل النوم، وإن لم تستطع فأخبر شخصا مقربا إليك بما يزعجك فإنها طريقة جيدة للتخلص من الضغط النفسي والضيق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر