آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أخطار غير مرئية في ألعاب الأطفال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أخطار غير مرئية في ألعاب الأطفال

أخطار غير مرئية في ألعاب الأطفال
القاهرة ـ المغرب اليوم

يعرف الآباء كيف يحمون أطفالهم الصغار من مخاطر الألعاب الصغيرة التي يمكن أن يسبب بلعها اختناقاً، أو الأسلاك الكهربائية المتدلية والتي قد تسبب حوادث. لكن ماذا عن الأخطار غير المرئية مثل الرصاص الموجود في طلاء ألعاب زاهية الألوان؟

يقول الدكتور جورج شانون عضو الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة: "ينبغي أن تقلق الأمهات والآباء بخصوص حماية أبنائهم من مادة الرصاص. هناك رقابة حكومية على البضائع المستوردة، لكن من الأفضل استخدام الألعاب الآمنة التي لا تحتوي على طلاء الرصاص".

ويوضح شانون: "تشمل أعراض التسمم بالرصاص الغثيان والقيء والخمول، وركود الوزن، وفقدان الشهية. وقد يحدث هذا التطور خلال أسابيع، فإذا اشتبهت في الأمر وقررت عرض طفلك على الطبيب عليك أخذ اللعبة أو الدمية معك لعرضها عليه أيضاً".

وينصح الأطباء الآباء بالتركيز عند شراء ألعاب للأطفال على المواد الكيميائية المستخدمة في صناعتها، لأن الطفل سيضعها في فمه، وقد يكون لذلك تأثير على نمو الدماغ لدى الرضع والصغار وكذلك على جوانب صحية أخرى.

هناك مواد كيميائية ثبت أنها ضارة أو توجد شكوك حول مدى سلامتها بالنسبة للأطفال تستخدم في صنع ألعابهم، منها مادة ثنائي الفينول أ، التي تعرف أيضاً باسم "BPA"، وهي مركب كيميائي يستخدم في تصنيع المواد البلاستيكية. ورغم أن إدارة سلامة الأغذية والدواء والمنتجات الأميركية قالت إنها آمنة إلا أنها دعت إلى مزيد من البحث حولها

من المواد التي قام الاتحاد الأوروبي ومعه 14 دولة بمنعها عام 2006 مادة كلوريد البولي فينيل وتعرف باسم PVC، وينصح في حالة عدم التأكد من احتواء اللعبة على هذه المادة البلاستيكية المرنة بزيارة صفحة الإنترنت الخاصة باللعبة، أو بالشركة المنتجة. وتستخدم هذه المادة في إعطاء البلاستيك مرونة بحيث يكون لدناً.

من الضروري أن تتأكد الأمهات والآباء من نوعية البلاستيك المستخدم في صنع الزجاجات البلاستيكية للأطفال، فبعضها يستخدم مركب ثنائي الفينول أ، الذي يعتقد بتأثيره على نمو الدماغ والجهاز التناسلي للطفل. وهناك دراسات أشارت إلى احتمال وجود رابط بين هذه المادة والبلوغ المبكر، كما أنها قد تؤثر على الحوامل والمرضعات أيضاً.

وتخضع حالياً للتحقيق مادة مثبطات اللهب التي تعرف باسم الإثيرات ثنائية الفينيل، حيث تعتقد وكالة حماية البيئة الأميركية أنها قد تكون سامة للإنسان.

وينصح الخبراء الآباء والأمهات باتباع الحس السليم عند اختيار ألعاب لأطفالهم، وتفضيل الألعاب المصنوعة من مواد آمنة، وتجنب الألعاب رخيصة الثمن، والتخلص من القديم منها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطار غير مرئية في ألعاب الأطفال أخطار غير مرئية في ألعاب الأطفال



GMT 12:50 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 12:41 2022 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح للفتيات لاختيار العريس المناسب لها

GMT 16:11 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأزواج أكثر عنفا ضد المرأة في المغرب

GMT 05:13 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca