آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أطلقت النار على زعماء الأحزاب البريطانية المخضرمين

نيقولا ستورغيون تشيد بـ"ملكة اسكتلندا" بعد مناظرة سياسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نيقولا ستورغيون تشيد بـ

نيقولا ستورغيون تشيد بـ"ملكة اسكتلندا"
لندن ـ ماريا طبراني

أشادت زعيمة "الحزب الوطني" الاسكتلندي المنتصرة نيقولا ستورغيون بـ"ملكة اسكتلندا"، بعد عودتها باستقبال الأبطال عقب مناظرة القادة الليلة الماضية.

وشهدت الوزيرة الاسكتلندية الأولى، تأييدًا على نطاق واسع هذا الصباح من قبل كل من نواب حزب "المحافظين" وحزب "العمال", معترفين بأنها جاءت على رأس القائمة في المواجهة التلفزيونية.

وصرَّح الوزير الأول السابق أليكس سالموند، بأنَّها سحقت شبكة المخضرمين في ويستمنستر، مشيرًا إلى الجماهير المؤيدة المبتهجة التي تجمّعت حولها في ادنبره.

وأكد سالموند، الذي يأمل في العودة إلى وستمنستر في أيار/ مايو, أنَّ خليفته كتبت ببراعة خطط الحزب "الوطني" الاسكتلندي لبدائل التقشف

وجعل ظهور ستورغيون المتألق آمال إد ميليباند في الفوز بالغالبية في الانتخابات البرلمانية معلقة بخيط رفيع، نظرًا إلى استطلاعات الرأي التي تشير بالفعل إلى اكتساح الحزب "الوطني" الاسكتلندي.

كما أعطت أربعة استطلاعات رأي في المتوسط ديفيد كاميرون فارقًا ضيقًا؛ ولكن كان نجاح ستورغيون بين المشاهدين في جميع أنحاء المملكة المتحدة أكبر مفاجأة لليلة.

وتجمهر أنصار الحزب "الوطني" الاسكتلندي حول ستورغيون خلال جولة مظفرة في ادنبره صباح السبت، وصاح أحد الرجال "عمل جيد يا نيقولا"، بينما صرخت امرأة "لقد كنتِ رائعة"، وصرَّحت لها أم طلبت أن تلتقط صورة مع ابنها "عمل حسن في الليلة الماضية، فقد جعلتي النساء يفتخرن, شكرًا جزيلًا".

واعترفت ستورغيون بأنَّ رد الفعل على أدائها كان جيدًا، مضيفة "إنَّ ردود الفعل، بقدر ما رأيته كانت إيجابية".

واعترف أيضًا نواب حزب "العمال" الليلة الماضية بأنَّ ستورغيون كانت الفائزة الواضحة في مناظرة الليلة الماضية.

وكتب النائب العمالي المخضرم عن دائرة غريت غريمسبي، أوستن ميتشل على "تويتر"، "كل مدون يفكر بأنَّ زعيمه قد فاز؛ لكن أنا الصوت الموضوعي الوحيد, فلقد فازت النساء, وستورغيون هي الأفضل".

وبعث نجم حزب "العمل" الصاعد روينا ديفيس، رسالة فحواها أنَّ السيدة ستورغيون كانت جيدة الليلة، كما أشادت ديان أبوت، التي أقيلت من حكومة الظل من قبل إد ميليباند بالسيدة ستورغيون.

وادعى حزب "المحافظين" بعد أداء ستورغيون، أنَّ حكومة حزب "العمل" المدعومة من قبل الحزب "الوطني" الاسكتلندي والأطراف الأخرى الأصغر حجمًا ستشكل"كوكتيل مميت".

وصرَّح رئيس حزب "المحافظين" مايكل غوف, بأنَّ القوميين سيسحبون زعيم حزب "العمال" ميليباند إلى اليسار, إذا اضطر إلى الاعتماد على أصواتهم في مجلس العموم.

وسعى الوزير الأول الاسكتلندي عمدًا للوصول إلى الناخبين في انجلترا، قائلًا إنَّ نواب الحزب "الوطني" الاسكتلندي في وستمنستر سيكونون صوتًا للمساعدة في إحداث التغيير.

وأبرزت عضو حزب "العمال" كارولين فلينت, أنّ السيدة ستورغيون كانت مثيرة للإعجاب، ولكن اتهمت "المحافظين" بمبالغة الحزب "الوطني" الاسكتلندي عن عمد بسبب التهديد الذي تتعرض له فرص ميليباند في اسكتلندا.

وأخبرت فلينت راديو "بي بي سي 4"، قائلة "كانوا سيحبون نيقولا ستورغيون أن تعمل جيدًا؛ لأن ذلك يضع ديفيد كاميرون مرة أخرى في رقم 10, في نهاية هذه الحملة سيكون اختيار من الذي سيصبح رئيس الوزراء, وهذا بين إد ميليباند وديفيد كاميرون, وإذا لم يريد الاسكتلنديون ديفيد كاميرون، فينبغي أن نفكر مليًا حول التصويت لصالح الحزب "الوطني" الاسكتلندي, وأوضحنا ذلك, أنَّ ليس لدينا تحالفًا مع الحزب الاسكتلندي لأننا نقاتل من أجل الفوز في هذه الانتخابات.

وخلال المناظرة، جعلت ستورغيون ميليباند يتلوى, وهاجمته من اليسار، كما جعلت ستورغيون، وهي من المخضرمين في المناظرات التليفزيونية في حملة الاستفتاء الاسكتلندية، زعيم حزب "العمل" غير مرتاح, وأجبرته على الإشارة إلى أن حزب "العمل" غير ملتزم بخطط لإيجاد 30 بليون جنيه إسترليني آخرين من خلال زيادة الضرائب وخفض الإنفاق.

وسخرت من قادة التحالف بعد الجدل حول خطط الإنفاق في المستقبل، قائلة "من المثير للاهتمام حقًا مشاهدة ديفيد كاميرون ونيك كليغ يهاجمون بعضهم بعضًا عندما كانوا يعملون بارتداء القفازات على مدى الأعوام الخمسة الماضية.

واحتفظت ستورغيون بنارها الرئيسية لميليباند، من خلال توبيخه من أجل التشدق بالكلام عن الحاجة لمزيد من التقشف، وقالت" يتحدث إد بلغة التقشف؛ لكن ليس سوى بضعة أسابيع منذ أن قام بالتصويت لصالح تخفيضات الـ30 بليون جنيه إسترليني، ونحن بحاجة إلى استثمار ونمو طريقنا للخروج من التقشف, فلماذا قمت بالتصويت لتخفيض الـ30 بليون جنيه إسترليني؟"

كما ابتسم كاميرون وأجاب ميليباند بضعف "لم أقم بالتصويت لهذا السبب"، ونصب كليغ كمينًا لرئيس الوزراء في أول فرصة بعد خمسة أعوام من التحالف، قائلًا "أعتقد أنك في حاجة إلى إجراء التخفيضات اللازمة، وأكد كاميرون "جورج أوزبورن، وديفيد كاميرون فعلوا ذلك لأنهم يريدون أن يفعلوه, أنا أدافع عن قراراتنا كلها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيقولا ستورغيون تشيد بـملكة اسكتلندا بعد مناظرة سياسية نيقولا ستورغيون تشيد بـملكة اسكتلندا بعد مناظرة سياسية



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca