آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تحلم في تطوير عملها بافتتاح شركة سيارات "تاكسي"

نادية من الخليل تعمل سائقة "أجرة" في تجربة فريدة من نوعها تحدت بها المجتمع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نادية من الخليل تعمل سائقة

نادية أول سائقة سيارة "أجرة" في الخليل
غزة - المغرب اليوم

في يوم خريفي مشمس تقود الفلسطينية نادية السيد أحمد (45 عامًا) بثقة وتفاؤل سيارتها الأجرة في شوارع مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وكامرأة تعمل سائقة سيارة أجرة في مدينة فلسطينية فإن نادية تتيح للنساء المحليات فرصة لأن يسافرن براحة وحرية.

ومنذ اختيارها لهذا العمل غير التقليدي لامرأة أوائل العام الجاري واجهت نادية انتقادات من المجتمع وقيل لها إنه لا يمكنها العمل كسائقة سيارة أجرة لأنها امرأة وذلك العمل خاص بالرجال فقط.

لكن الراكبات شجعن نادية على مواصلة عملها في هذا المجال لدرجة جعلتها تطمح في افتتاح شركة سيارات أجرة خاصة بالنساء فقط.

قالت ناديا لـ"رويترز" "النساء مبسوطين كتير كتير. يعني مبسوطين وبيؤيدوا هذه الشغلة عمالهم يعني. وإحنا ماشيين شفنا يعني بيأشروا لي بأوقف لهم بيندهشوا بيستغربوا أولها. بعدين بيصيروا يسألوني كيف يعني أجتك الفكرة هاي، قلت لها عشان يعني أوقف معاكوا وأساندكوا وتصيروا بحريتكوا تروحوا وتيجوا."

كما شجعت مؤسسة "أدوار للتغيير الاجتماعي" التي تسعى لتمكين المرأة في مدينة الخليل جهود نادية لكسر الأنماط الثقافية.

وقالت مديرة مؤسسة "أدوار" سحر قواسمي: "تعتبر سابقة بصراحة في محافظة الخليل، هو مش غريب عليها لأنها دائمًا الأشياء النوعية بتظهر من هاي المحافظة لأدوار النساء. وهو تعبير أنا بشوفه كمان عن حالة رفض لها المنظومة السائدة اللي هي دائمًا بتحد من أدوار النساء. فأولًا هي تعتبر خطوة كثير جريئة وكسر لكل الأنماط التقليدية السائدة في مجتمعنا في محافظة الخليل، وبنفس الوقت هو فرصة لأنها تدخل إلى العالم الاقتصادي بربح".

وتقول نادية إنها "تحب قيادة السيارات وسعيدة بتحويل هوايتها إلى عمل احترافي وبمساعدة النساء الأخريات.

وأضافت "إن شاء الله يعني حابة أفتح مكتب وأتطور ويتطور الإشي هاد ع أساس أساعد المرأة. يعني ما تلاقي ضغوطات أو أي شيء إساءة للمرأة يعني تضل امرأة مع امرأة. عشان هيك حابه أفتح مكتب وأجيب نسوان يسوقوا على سيارات أجرة عمومي يعني."

وتوضح نادية أن عميلاتها شبه الدائمات طالبات في الجامعة ونساء يحتجن لتوصيلهن إلى محلات تصفيف الشعر لاسيما في المواسم التي يكثر فيها الزواج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية من الخليل تعمل سائقة أجرة في تجربة فريدة من نوعها تحدت بها المجتمع نادية من الخليل تعمل سائقة أجرة في تجربة فريدة من نوعها تحدت بها المجتمع



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca