آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم عدم التحقق بشكل رسمي من صحة الحوار

"داعش" يجري مقابلة مع أرملة المتشدد كوليبالي المطلوبة أمنيًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حياة بومدين
باريس ـ مارينا منصف

كشفت "الحركة المتشددة" أن زوجة المتطرف الفرنسي، الذي قتل خمسة أشخاص في باريس في أعقاب الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو"، إجراءها حوار مع مجلة تابعة لتنظيم "داعش".

وتعد حياة بومدين واحدة من النساء المطلوبين في العالم، وكان يُعتقد أنه تم قتلها في فرنسا قبل زوجها أحمدي كوليبالي، الشريك في العمليات المتطرفة التي ضربت فرنسا، ضد صحيفة "شارلي إيبدو" ومتجر مواد غذائية يهودي وشرطية مرور، في كانون الثاني/ ينايرالماضي.

وخصصت مجلة "دار الإسلام" الإلكترونية التي ينشرها التنظيم والناطقة بالفرنسية عددها، الأربعاء، لهجمات باريس.

 ونشرت المجلة مقابلة مع امرأة أعلنت أنها أرملة كوليبالي، ولم تكتب المقابلة اسم حياة بومدين ولا مرة، ولكن كتبت الأخت زوجة "الأخ أبو بصير عبد الله الأفريقي"، الاسم الحركي لأحمدي كوليبالي، كما لا يوجد أية صور مرفقة بالحوار.

ويحتوي الحوار على العديد من الآيات القرآنية، ولكن لم يتم التحقق بشكل رسمي من صحة الحوار.

 وأكد المسؤولون أنه لا يوجد شيء في الحوار يثبت أنها بالفعل حياة بومدين، البالغة من العمر 26 عامًا.

وكانت القوات الفرنسية والأميركية تعقبت بومدين منذ أن اختفت من أوروبا، ويعتقدون أنها دخلت سورية بعدما سافرت إلى تركيا.

وفي العدد الثاني، من المجلة الإلكترونية بالفرنسية، التي يصدرها التنظيم، تصدرت صورة برج إيفل الغلاف، مع عنوان رئيسي: "لعنة الله على فرنسا"، وفيه تحدثت حياة بومدين، عن وصولها إلى أراضي "داعش"، بعد هروبها من فرنسا.

وعن سؤالها في المقابلة ،عن شعورها عندما دخلت أرض "داعش"، فصرّحت: "لم ألق أي صعوبات في دخول المنطقة، جميل أن أعيش على الأرض التي يحكمها شرع الله".

وأكدت أيضًا أن زوجها كان مؤيدًا للتنظيم، وأنه نفذ الهجوم باسم "داعش"، وأراد محاربة أعداء الله.

ونصحت بومدين أخواتها المسلمات بأن يكنّ لأزواجهن وأبنائهن وإخوانهن حصنًا منيعًا وناصحات طيبات"، مضيفة: كنّ قويات ومعطاءات، واجعلوا الأمور سهلة لهم.

ولقي 17  شخصًا بينهم صحافيين وأفراد من الشرطة حتفهم في أحداث العنف التي امتدت لثلاثة أيام بدأت باقتحام مقر صحيفة "شارلي إبدو" الساخرة يوم السابع من  كانون الثاني/ يناير وانتهت باحتجاز الرهائن في المتجر اليهودي.

وأوضح مسؤولون أتراك الشهر الماضي أن بومدين كانت في تركيا لخمسة أيام قبل تلك الواقعة وأنها دخلت سورية في الثامن من كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية أنه لن يتم التعليق على حوار هذه المجلة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يجري مقابلة مع أرملة المتشدد كوليبالي المطلوبة أمنيًا داعش يجري مقابلة مع أرملة المتشدد كوليبالي المطلوبة أمنيًا



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca