آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تحوَلت إلى قضية "رأي عام" منذ أكثر من عام

تفريغ دفعة جديدة من رسائل هيلاري كلينتون الالكترونية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفريغ دفعة جديدة من رسائل هيلاري كلينتون الالكترونية

وزير "الخارجية" الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن - يوسف مكي

قضت وزارة "الخارجية" الأمريكية شهورًا طويلة في تفريغ رسائل البريد الالكتروني لوزير "الخارجية" الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، حيث وصل العمل عليها إلى الفصل الثامن، ووفقًا لأحكام الجدول الذي أمرت به المحكمة، كان من المتوقع الافراج عما يقرب من تسعة آلاف صفحة للجمهور، ولكن الوزارة أكدت في وقت متأخر من صباح الخميس أنهم سيفرجون فقط عن خمسة آلاف و500 صفحة.
 
وجاء في بيان الوزارة "لقد عملنا بجهد كبير حتى نصل للهدف المطلوب، ولكن مع وجود عدد كبير من الوثائق المطلوبة والجدول الزمني وعطلة الاعياد، فإننا لم نتمكن من تحقيق الهدف المنشود هذا الشهر".
 تفريغ دفعة جديدة من رسائل هيلاري كلينتون الالكترونية
 
وأمر قاضي فيدرالي بتقسيط الوثائق على أشهر لمجموعة تضم ما يقرب من 55 ألف صفحة من رسائل البريد الالكتروني التي تحولت الى قضية رأي عام منذ أكثر من عام بعد أن حقق الكونغرس مع الوزيرة حول هجوم بنغازي والذي كشف عن استخدام الوزيرة لعنوان بريدها الخاص بينما كانت في منصبها.
 
وكان من المتوقع أن تصدر الرسائل المفرغة في أخر يوم من كل شهر، وستنشر الوثائق على الانترنت بتاريخ 29 كانون الثاني/يناير، أي قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في ولاية أيوا، وكان من المتوقع أن تغطي هذه الوثائق حوالي 16% من مجموع الوثائق، وستعرض الرسائل كصورة ممسوحة ضوئية على عكس السابق حيث كانت تفرغ على شكل نص، مما أثار احباط الصحافيين.
 
وتأخرت الوزارة في الوثائق التي وجب صدورها في كل من تموز/يوليو وأب/أغسطس، وتعهدت بالمتابعة على المسار الصحيح بعد أن تلقت مساعدة من وكالة الاستخبارات لمسح الملفات وفرزها، وفرضت الوزارة حتى الان الرقابة على ما يقرب من 999 رسالة من هذه الوثائق، بما في ذلك عدد قليل يصنف "سري للغاية".
 
وأضاف هذا التطور ضغطًا على كلينتون، وخصوصًا وهي تخوض معركة الوصول الى البيت الأبيض، وقالت في وقت سابق ألا وجود لمواد سرية في خادم البريد الالكتروني الخاص بها، وفي تصريحات لاحقة، قالت المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا أنها لم ترسل أو تتلقى معلومات سرية على بريدها، ويقع على عاتقها كأكبر مسؤولة دبلوماسية في ذلك الوقت معرفة ما هو السري والغير سري وضمان أمن المعلومات.
 
وما تزال الرسائل تحت تحقيق "الاف بي أي"، لمعرفة إذا ما كانت انتهكت قانون التجسس الذي يجرم اهمال أو التعاطي برعونة مع أسرار الدولة، وكانت كلينتون أقسمت في أيلول/سبتمبر أنها استلمت جميع رسائلها المتعلقة بالعمل على بريد الحكومة، ولكن المحققين وجدوا أن العديد من الرسائل مسحت عن القرص الصلب الخاص بها،  حيث عينت كلينتون خبير كمبيوتر في وزارة "الخارجية" لتشغيل اعدادات بريدها الالكتروني الخاص قبل وبعد خروجها من الوزارة، ورفض الخبير التعاون مع تحقيق الكونغرس حول القضية مستندا الى حقه في التعديل الخامس للقانون.  

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفريغ دفعة جديدة من رسائل هيلاري كلينتون الالكترونية تفريغ دفعة جديدة من رسائل هيلاري كلينتون الالكترونية



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca