آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أثناء استخدامها للمصعد المخصص للنواب

برلمانية بريطانية تتعرض للعنصرية من قبل زميلها ويصفها بـ"عاملة النظافة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلمانية بريطانية تتعرض للعنصرية من قبل زميلها ويصفها بـ

وقوع بوتلر في العديد من المرات ضحية للعنصرية من جانب السياسيين من جميع الأحزاب وكذلك جماعات الضغط وأمن البرلمان
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت النائبة لحزب العمال عن برنت سنترال، داون بوتلر، خلال ظهورها في بثٍ حي على شاشة قناة "بي بي سي الخامسة" في برنامج بينار للسياسة عن أنها كانت موضوعًا للعنصرية في البرلمان حينما أخطأ زميلها النائب ووصفها بعاملة النظافة أثناء استخدامها للمصعد المخصص للنواب فقط داخل قصر ويستمنستر.

واختارت السياسية البالغة من العمر 46 عامًا من شرق لندن عدم الإفصاح عن اسم النائب الذي قال بأن المصعد غير مخصص لعاملات النظافة، حينما كانت هي تتواجد بداخله، وفي عام 2008 وبعدما أصبحت ثالث سيدة من ذوات البشرة السمراء التي تحصل على مقعد نائبة في البرلمان، كتبت بوتلر مقالاً حول حادث منفصل تواجهت مع الوزير البارز سابقاً عن حزب المحافظين ديفيد هيثكوت أموري، في الشرفة، والذي قال لها وقتها "ماذا تفعلين في ذلك المكان؟ إنه مخصص للنواب فقط".

وأضافت بوتلر في مقالها بأن هيثكوت أموري شرع في سؤالها بعد ذلك: "هل أنت نائبة؟"، لتجيب عليه قائلة: "نعم أنا نائبة وماذا عنك؟"، ليستدير ويقول لزملاؤه بأنه يجري السماح لأي شخص في الوقت الحاضر، فلم يكن ذلك الرجل وقتها يتخيل بأنها نائبة في البرلمان، وهو ما كان مزعجًا بعض الشيء لها ولفريقها، ما دفعهم لإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.

ومن جانبه، رفضل السيد هيثكوت أموري الاتهامات بأن تعليقاته تنطوي على عنصرية، قائلاً بأنه أمر سخيف للغاية، فهو لم يكن يعترف بها كنائب جديد في البرلمان، ولم يقم سوى بسؤالها عما تفعل في نهاية الشرفة حيث المكان المخصص للنواب. مضيفًا أنه لم يتعد كونه نوعًا من التوبيخ الذي لا يمكن الجزم معه بوجود دوافع عنصرية.

 وتكمُن المشكلة في أن الحركة النسائية فاقت كل شيء، كما أن هناك توجس من مشاركة المرأة في كافة المجالات، ولكن يجري تبادل الاحترام بشكل مبالغ فيه لأي شخص يحمل لون بشرة مختلف وهو ما ينفي كافة الاتهامات بوجود دوافع عنصرية فيما ذكره.

يذكر أن بوتلر كانت وقعت في العديد من المرات ضحية للعنصرية من جانب السياسيين من جميع الأحزاب، وكذلك جماعات الضغط وأمن البرلمان، وفي مقابلة مع المراقب في أعقاب الحادث، ذكرت بوتلر أنها تقدمت بشكوى رسمية حول هذه التعليقات، ولكن تم تجاهلها، مضيفةً أن البرلمان ليس من الواضح أنه يمتلك قسمًا للموارد البشرية يمكن من خلاله إبداء الشكوى وتوقع تطبيق إجراءات تأديبية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية بريطانية تتعرض للعنصرية من قبل زميلها ويصفها بـعاملة النظافة برلمانية بريطانية تتعرض للعنصرية من قبل زميلها ويصفها بـعاملة النظافة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca