آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن الأردن إعدامها انتقامًا لمقتل الطيار معاذ الكساسبة

الريشاوي فضلت العزلة داخل السجن بعد فشلها في تفجير نفسها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الريشاوي فضلت العزلة داخل السجن بعد فشلها في تفجير نفسها

ساجدة الريشاوي
عمان - طارق الشمري

تحلت ساجدة الريشاوي التي أعلن الأردن إعدامها قبل ساعات بالهدوء داخل الحبس الانفرادي في سجن النساء في الجويدة في الأردن الذي قضته داخله نحو 9 أعوام، ورفضت الاختلاط مع السجينات الأخريات، وبالكاد كان يزورها أحد، بخلاف محاميها.
ونجح تنظيم القاعدة في العراق في إرسال الريشاوي إلى الأردن، لتنفيذ عملية تخريبية، لكنها لم تتمكن من إكمال مهمتها، وتمكن الأمن الأردني من توقيفها.

تزوجت الريشاوي مرة واحدة في الثلاثينات من عمرها، وهو سن كبيرة بالنسبة للقبائل في العراق، لكن موت أخيها الأكبر سبب لها أكبر الضرر، ووصل شقيقها ثامر ليصبح المساعد المقرب لأبو مصعب الزرقاوي، الأردني في تنظيم القاعدة.
وبعد وفاة أشقائها تطوعت للقيام بعمليات الانتقام في عام 2005، مع زوجها الذي نجح في قتل نحو 27 شخصا في عرس أردني، بعد تفجير نفسه، وحاولت زوجته تفجير نفسها 3 مرات لكنها فشلت، على ما يبدو بسبب عطل فني في جهاز التفجير.
وطالب تنظيم "داعش" في وقت سابق الإفراج عنها في مقابل الرهينة الياباني ثم الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ولكن بعد إعدام الأخير حرقا، قررت السلطات الأردنية الرد بالمثل وإعدام الريشاوي.

وبينت الصحافية الأردنية ليندا مايه التي أجرت مقابلة مع ساجدة في السجن، أنها ليست ذات مكانة اجتماعية أو أمنية على الإطلاق، مضيفة "لو أرادها (داعش) لطالب بالإفراج عنها من اليوم الأول، وليس بعد 9 أعوام"، حتى أن قبليتها لم تهتم بأمرها".
واعتبر المسؤول عن الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات، غوست هيلتمان، أن تنظيم "داعش"  ينظر إلى الريشاوي على أنها مغفلة، "حتى مع عدم إبدائها أي ندم، يرى الناس أنها شخصية قليلة جدا". ويبدو أن الريشاوي لم تهم الحكومة الأردنية أيضا، فقد كانت على استعداد لإطلاق سراحها مقابل إنقاذ الرهينة الياباني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الريشاوي فضلت العزلة داخل السجن بعد فشلها في تفجير نفسها الريشاوي فضلت العزلة داخل السجن بعد فشلها في تفجير نفسها



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca