آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد أن حصلت على أقل من الرقم اللازم بتسعة أصوات

البرلمان الأفغاني يعرقل تعيين أول سيدة في المحكمة العليا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرلمان الأفغاني يعرقل تعيين أول سيدة في المحكمة العليا

أنيسة رسولي
كابول ـ أعظم خان

فشلت المرشحة لتصبح أول عضو في المجلس الأعلى للمحكمة العليا في أفغانستان أنيسة رسولي، في الحصول على ما يكفي من أصوات أعضاء البرلمان للفوز بالمنصب الأربعاء.

وحصلت رسولي على 88 صوتًا، بأقل من الرقم اللازم للفوز بالمنصب الرفيع بتسعة أصوات، حيث طالب نائب رئيس البرلمان زاهر القادر، الرئيس الباكستاني أشرف غاني بترشيح شخص آخر لهذا المنصب.

وجاء التصويت الأربعاء بعد اجتماع رجال الدين والمحافظين لانتقاد اختيار رسولي، التي كانت قاضية لمدة 24 عامًا، وهي الرئيس الحالي لمحكمة الأحداث في كابول، زاعمين أن أعلى مناصب المحكمة العليا تناسب الرجال فقط.

وأكد أحد نواب البرلمان الباكستاني قاسي نظيف حنفي، "يعتبر ترشيح امرأة لهذا المنصب ضد الشريعة الإسلامية، وسأطلق حملة تقنع أعضاء البرلمان الآخرين بالتصويت ضدها".

وأفاد العضو في مجلس العلماء، شمس المجاهدين الرحمن: "لقد ناقشنا مع الرئيس أن المرأة لا يمكن أن تكون قاضية، وتفصل في جرائم القتل والقضايا الجنائية الخطيرة الأخرى".

والتزمت رسولي الصمت والهدوء وكانت تزن تصريحاتها بعناية، متجاهلة انتقادات الآخرين، وصرحت في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" الشهر الماضي "لا يوجد شيء تحت مظلة الشريعة يمنعني من أن أصبح قاضية في المحكمة العليا".

ويأمل الرئيس الأفغاني أشرف غاني من خلال ترشيح امرأة لرئاسة المحكمة العليا، في الوفاء بوعود حملته الانتخابية، كما كان يفعل عندما عين مؤخرًا أربع وزيرات.

ويتوقع المدافعون عن حقوق المرأة، أن احتلال المرأة لأعلى منصب في المحكمة العليا الأفغانية، يمكن أن يساعد في إصلاح النظام القانوني المتحيز ضد المرأة المتأصل في أفغانستان، ومناصرة قانون الأسرة والزواج، وشهادة المرأة، حيث تتعرض الغالبية العظمى من الفتيات والنساء الذين يقبعون في السجون الأفغانية لجرائم أخلاقية، مثل الهروب من المنزل للتخلص من الزوج العنيف.

وذكرت إحدى نشطاء حقوق المرأة النائب شكرية باراكزاي، بعد التصويت لرويترز: "آمل أن يرشح الرئيس امرأة أخرى لهذا المنصب".

ويشار إلى أن رسولي أصبحت قاضية، بعد التخرج بشهادة في القانون من جامعة "كابول"، وناضلت كرئيس لرابطة القاضيات الأفغانية لمدة ثلاثة أعوام للفوز بمنصب ضمن هيئة المحكمة العليا.

وأثارت رسولي البالغة من العمر (47 عامًا) وغير متزوجة وتعيش مع والديها وإخوتها، إعجاب زملائها الأفغان والأجانب بفضل عملها في محكمة الأحداث في العاصمة.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الأفغاني يعرقل تعيين أول سيدة في المحكمة العليا البرلمان الأفغاني يعرقل تعيين أول سيدة في المحكمة العليا



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca