آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتَهمتها بكونها ترغب بالثأر ضد الدولة التركية

"أمال كلوني" تثير غضب أذربيجان بسبب دعمها لمعتقلة صحافية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

أمال كلوني
باكو - منى أسعد

أثارت محامية حقوق الإنسان أمال كلوني غضب دولة أذربيجان بعد توليها قضية الصحافية الاستقصائية المعتقلة خديجة اسماعيلوفا، بعد أن ظلت المعتقلة في السجن لأكثر من عام بتهمة لها دوافع سياسية باعتبارها من أشد منتقدي الحكومة، حيث تجري المحامية كلوني ومبادرة الدفاع القانوني عن الإعلام بالطعن في احتجاز اسماعيلوفا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وأوضحت كلوني أن تمديد الحبس الاحتياطي يشكل انتهاكًا للاتفاقية الأوروبية.

أمال كلوني تثير غضب أذربيجان بسبب دعمها لمعتقلة صحافية
 اتهمت وسائل الأعلام الأذربيجانية التي تتحدث لصالح الحكومة كلوني بكونها ترغب في الثأر ضد الدول التركية في آسيا الوسطى، وزعمت "AzerNews" المعروفة بدفاعها عن الحكومة ضد انتقادات انتهاكات حقوق الإنسان، الأربعاء، أن " كلوني تستهدف الدول التركية في طريقها إلى الشهرة".
 
وأفادت خدمة "Haqqin.az" الإخبارية، "نود الإشارة إلى أن آمال كلوني أرمينية الأصل وتمثل المصالح الأرمينية في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان"، وتعد أرمينيا وأذربيجان في نزاع بشأن منطقة  ناغورني كاراباخ المتنازع عليها منذ فترة التسعينات، بينما تنحدر كلوني من التراث اللبناني.
 
وتم اعتقال الصحافية خديجة اسماعيلوفا (39 عامًا) في ديسمبر/كانون الأول 2014 بزعم دفع زميل عمل إلى محاولة الانتحار، لكنها ظلت في السجن حتى بعد إسقاط التم الموجهة إليها، وتمثل المبادرة الصحفية خديجة في القضية التي تتهم فيها الحكومة بالفشل في ملاحقة المتورطين في محاولة ابتزازها جنسيا من خلال فيديو موضحين أن هذا يعد انتهاكا لحق الصحافية في الخصوصية.
 
وأصدر الحُكم على الصحافية بالسجن لمدة سبعة أعوام ونصف على خلفية اتهامات اقتصادية في الحكم الذي صدر في سبتمبر/ أيلول، ويقول المناصرون أنم على قناعة بالانتقام نتيجة تعرضها للفساد على يد الرئيس " إلهام علييف"، ووفقا لقواعد المحكمة الأوروبية يجب أن تذهب قضية اسماعيلوفا من خلال عملية الاستئناف الوطني قبل النظر فيها، وبعد رفض المحكمة الاستئناف في محكمة "باكو" تقدم محامو اسماعيلوفا بالطلب إلى محكمة أذربيجان العليا، حيث يتوقع أن يتلقوا ردا خلال شهرين أو ثلاثة، حسبما أفادت "Interfax-Azerbaijan".
 
وركز الهجوم على المحامية كلوني على قضية الإبادة الجماعية الأرمينية عام 2015 والتي تولتها وخسرتا أمام سياسي تركي في المحكمة الأوروبية، ما غذى الاتهامات الموجة لكلوني بكونها تحاول الثأر من تركيا، فضلا عن معارضة الحلفتين تركيا وأذربيجان لأرمينيا في قضية ناغورني كاراباخ.
 
وذكرت AzerNews "" ساعدت الأنشطة المناهضة لتركيا المحامية آمال في حصولها على التميز في مجالها الوظيفي، في محاولة منها للحصول على الشهرة مثل زوجها النجم جورج كلوني".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمال كلوني تثير غضب أذربيجان بسبب دعمها لمعتقلة صحافية أمال كلوني تثير غضب أذربيجان بسبب دعمها لمعتقلة صحافية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca