آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يخضعن سرًا للإجهاض أو لترقيع غشاء البكارة بعد اغتصابهن

أسيرات "داعش" الأيزيديات في أوضاع مأساوية يفضلن الانتحار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسيرات

أسيرات "داعش"
واشنطن - رولا عيسى

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أنّ الأطباء في كردستان يخالفون القانون بإجراء عمليات الإجهاض للأيزيديات اللاتي تم إطلاق سراحهن بعد استعبادهن جنسيًا على يد عناصر تنظيم "داعش".

وأوضحت المنظمة في تقرير حديث لها، أنَّ الفتيات الأيزيديات يعانين من صدمة شديدة بعد أشهر من الاغتصاب والتعذيب على أيدي مسلحي "داعش"، مشيرة إلى أنَّ بعض الناجيات يشعرن بالنبذ في مجتمعاتهن المحلية بسبب حملهن بعد عودتهن من الأسر.

وأكد التقرير أنَّ بعض الأطباء الأكراد يؤدي عمليات الإجهاض غير القانونية، فضلًا عن عمليات لاستعادة العذرية، وبعض الناجيات لا يزيد عمرهن عن ثمانية أعوام، وذلك بعدما اختطف "داعش" 40 ألف شخص تحت تهديد السلاح عندما هاجموا القرى الأيزيدية خلال الصيف الماضي.

وأضاف: "تواجه النساء اللاتي هربن من قبضة التنظيم المتطرف العزلة التي فرضتها عليهن المجتمعات الدينية، وتلجأ بعض الفتيات إلى عمليات الإجهاض، المحظورة في كردستان حتى في حالات الاغتصاب، فضلًا عن جراحات ترقيع غشاء البكارة".

وأشار إلى أن المئات من الأسيرات تمكن من العودة إلى أسرهن، إما عن طريق الهرب أو إطلاق السراح، وكان يتم معاملة الكثير منهن كعبيد لممارسة الجنس، كما وصل الأمر لدرجة جرائم ضد الإنسانية، مشدّدًا على أنَّ الحملة المرعبة من الاغتصاب المنهجي ترقى إلى مستوى جرائم حرب.

أسيرات داعش الأيزيديات في أوضاع مأساوية يفضلن الانتحار

وقد جمعت "هيومن رايتس ووتش" شهادات من حوالي عشرين من الإناث اللاتي هربن من "داعش"، بعد خضوعهن للاغتصاب والاعتداء الجنسي والاستعباد الجنسي والزواج القسري وهذه الأفعال تشكل جرائم حرب، كما تحث الناجيات للحصول على العلاج الطبي والنفسي.

وأكدت امرأة من الناجيات تدعى "رشيدة" أن شقيقها طلب منها الانتحار إذا لم تتمكن من الهروب من "داعش"، وأضافت: "الرجل الذي اختارني، أبو غفران، أجبرني على الاستحمام و بينما كنت في الحمام حاولت أن أقتل نفسي بعد أن وجدت بعض السم في المنزل".

أسيرات داعش الأيزيديات في أوضاع مأساوية يفضلن الانتحار

وتابعت: "أخذته معي إلى الحمام وكنت أعرف أنه سام بسبب رائحته، ووزعته على بقية الفتيات، وخلطناه مع بعض الماء وشربناه، لا أحد منا توفي ولكننا جميعا شعرنا بالمرض".

يأتي هذا بعد مرور أسابيع فقط من إطلاق سراح 216 من الأيزيديات وقالت المجموعة، إنهن تم تكديسهن على متن حافلة صغيرة وتم اقتيادهن إلى مراكز "البيشمركة"، ولم يتضح السبب الذي دفع المتطرفين للإفراج عن الأسيرات، حيث أطلقوا سابقا سراح 200 أخريات في ظروف غامضة.

وأعلنت الأمم المتحدة الشهر الماضي أنَّ أعضاء "داعش" قد ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية ضد الأقلية الأيزيدية ذات الغالبية الكردية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسيرات داعش الأيزيديات في أوضاع مأساوية يفضلن الانتحار أسيرات داعش الأيزيديات في أوضاع مأساوية يفضلن الانتحار



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca