آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعتقد أن العمليات الأرهابية ستكون ثمنًا للجنّة الموعودة

متطرّفة بريطانية لدى "داعش" تتوعّد بهجمات داخل مترو الأنفاق في لندن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - متطرّفة بريطانية لدى

المتطرّفة سالي جونز أمام البحر
لندن - ماريا طبراني

أصدرت سالي جونز (47 عاما) إحدى المتطرّفات البريطانيات لدى تنظيم "داعش" تهديدا" تقشعر له الأبدان ضد المدنيين في بريطانيا محذرة من وقوع هجمات إرهابية في لندن، وكتبت جونز على وسائل الاعلام الاجتماعية " لأكون صادقة لن أذهب إلى وسط لندن في شهر حزيران أو تموز، لأكون صادقة لن أذهب إلى هناك بواسطة مترو الأنفاق"، وكشفت جونز التي تخلت عن وظيفتها في مجال موسيقى الروك واعتنقت الإسلام أنها تختبئ الأن في الموصل معقل "داعش" في العراق، وغردت جونز " انجلترا.. انفجار" قبل دقائق من تعليق حسابها على تويتر، ونشرت جونز صورة لها مرتدية البرقع الأسود وواقفة بجانب النهر في العراق، وكتبت "نزهة ومجداف في تيجرس .. شئ جميل"، وحددّت موقعها على تويتر في بياناتها في الموصل."

متطرّفة بريطانية لدى داعش تتوعّد بهجمات داخل مترو الأنفاق في لندنداعش" تتوعّد بهجمات داخل مترو الأنفاق في لندن""المتطرّفة سالي جونز أمام البحر" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtodaywomen3.jpg " style="height:350px; width:590px" />
ويأتي قرارجونز بمغادرة الرقّة والتوجه إلى الموصل بعد تعرض معقل "داعش" في الرقّة في سورية إلى ضغوط متزايدة نتيجة تقدم القوات الكردية والحكومية، وقُتل المتطرّف جنيد حسين زوج جونز والذي عمل قرصان حواسب من برمنغهام في غارة جوية أميركية من دون طيار في الرقّة العام الماضي، وغرّدت العروس المتطرّفة  بأنها انتقلت إلى العراق لفصل الصيف وأخذت ابنها الصغير معها، زاعمة " الحمد لله عدت إلى العراق لقضاء صيف جميل مع ابني إن شاء الله"، وأوضحت أنها تتطلع إلى الموت وسخرت من الطائرات من دون طيار الي قتلت زوجها.

وكتبت جونز على وسائل التواصل الاجتماعية " لا يمكن أن تجلس وأنت تتناول الشاي والكعك وتأمر بهجمات من سلاح الجو البريطاني على الأشقاء في بريطانيا  من دون أي رد فعل من الدولة الإسلامية"، وألمحت جونز إلى رغبتها في أن تكون انتحارية قائلة " أعرف ما أفعله وأن الجنة لها ثمن وأتمنى أن يكون هذا هو ثمن الجنة"، ونشرت جونز التي تستخدم اسم أم حسين الكلمات الأخيرة لهدى باراييف التي قتلت نفسها و27 جنديا من القوات الخاصة الروسية في الشيشان عام 2000 وفقا لصحيفة صنداي تايمز، وكانت أول أرملة سوداء من الشيشان، وأوضحت جونز أن بارييف شهيدة وأنهت مشاركتها برسم قلب تعبيرا عن التعاطف.

وإذا أصبحت جونز انتحارية فلن تصبح السيدة الانتحارية الأولى لدى "داعش" ولكنها أول إمرأة غربية تفجّر نفسها لصالح جماعة متطرّفة، وتعد جونز على قائمة البنتاغون للقتل.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرّفة بريطانية لدى داعش تتوعّد بهجمات داخل مترو الأنفاق في لندن متطرّفة بريطانية لدى داعش تتوعّد بهجمات داخل مترو الأنفاق في لندن



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca